لنبدأ بأنفسنا

الكاتبة: منال العتيبي
فضلت هنا أن اخرج عن النطاق الطبي الى النطاق الفكري, فلكل منا طريقة ومنهاجا حتى في تفكيره, تعالوا معي نبحر في العقل اللاواعي, ونمنح انفسنا فرصة اكبر من السعادة وتحقيق الأحلام .أضف كل ماينقصك في الواقع إلى صندوق امنياتك واسعى لتحقيقه وتخيل لحظة حصولك عليه فستصل له في نهاية الطريق لأنه تحقق ورأيته قبل ذلك في خيالك بمجرد استقراره في عقلك الباطن لنغير المنظار السوداوي الذي نرى الحياه به وكأنها حديقه جرداء.
جميعنا يتمنى الأفضل في حياته المهنية والاجتماعيه, نتمنى نحن وليس بصعب على الله فقط اسألوه من فضله بدل النظر إلى رزق الغير فلو فعلنا هذا جميعنا لانتهت أمراض القلوب من حسد وحقد وغيره, فخير الله واسع ورحمته وسعت كل شيء.
لنبدأ بأنفسنا قبل ان نطالب بحقوقنا لنقم بواجباتنا على اكمل وجه, ابتعد عن التواكل والكسل فإن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم, لتكن حازما فطنا تجاه أي عمل تؤديه، لتكن شخصا مسؤولا عن تصرفاتك وأفعالك.
حين تخطئ وجه اللوم على نفسك أولاً قبل أن تلقي به على الغير ،حكم ضميرك إذا احترت في أمر فالحد الفاصل بين الخطأ والصواب هو الضمير, كن إيجابيا متفائلا ً دع قلبك ينبض حياة سعيده و هانئة.
 
 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. موضوع واقعي ومبدع ..ومن منا لايحتاج ان يقال له أو ان يقرا مثل هذه العبارات المفعمه بالتفاؤل والتي تدعوا لتجديد الأمل ونقله من عالم الخيال للواقع…. جميعنا نمر بلحظات يأس واحباط مؤلمه.. بل ومن الممكن ان تغتال بداخلنا الحلم وهو مازال جنين ضعيف!! فنحتاج الى من يعيد تجسيد الأمل في حياتنا في مجسم رائع وجميل كعبارتك المشجعة لتحي الحلم المغتال…
    صديقتي العزيزه ..مبدعه ..متميزة… اشكرك جزيل الشكر ولك مني كل التقدير والاحترام..  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى