جامعة الملك سعود تحصد براءتي اختراع من المكتب الأمريكي لبحثين في سرطان الرئة وسرطان البروستاتا

مجلة نبض – جامعة الملك سعود : حصلت جامعة الملك سعود على برائتي اختراع من مكتب براءات الاختراع الأمريكي الأولى برقم 8,208,142  تحت عنوان: الكشف عن سرطان الرئة بواسطة التحليل الضوئي لسوائل الجسم Lung Cancer Detection by Optical Analysis of Body Fluid

والتي توصل إليها المخترعون، الأستاذ الدكتور فاديفيل مسلماني، والأستاذ الدكتور محمد صالح الصالحي (كرسي تشخيص أمراض السرطان بالليزر- قسم الفيزياء والفلك)، والأستاذ الدكتور عبدالرحمن إبراهيم الذياب (كرسي أبحاث سرطان القولون- كلية الطب).

 والبراءة الثانية برقم 8,213,005  تحت عنوان: طريقة للتمييز بين أورام البروستات الخبيثة والحميدة Method for Discriminating between Benign and Malignant Prostate Tumors

والتي توصل إليها الأستاذ الدكتور فاديفيل مسلماني، والأستاذ الدكتور محمد صالح الصالحي، والأستاذ الدكتور داني بن منذر رباح (كرسي الاميره الجوهره الابراهيم لأبحاث سرطان البروستات).

والجدير بالذكر إن الاختراعين يركِّزان على الكشف عن بصمة حيوية تُميَّز الأورام السرطانية سواء لسرطان الرئة (بالنسبة للبراءة الأولى)، أو لسرطان البروستاتا (بالنسبة للبراءة الثانية) عن غيرها من الاورام الحميدة عن طريق استخدام التحليل الضوئي لعينات من البول والدم والأنسجة ، حيث أنَّ بصمات السرطان الحيوية عبارة عن جزيئات بروتينات موجودة في سوائل الجسم ( البول أو بلازما الدم) والانسجة نتيجة للنشاط الأيضي غير الطبيعي للخلايا السرطانية، والتي تعتبر مؤشرا حيويا على وجود السرطان في جسم الانسان. وتتميز الطرق المستخدمة في هذين الاختراعين بالسهولة وقلة التكلفة حيث يلزم لإجراء هذا التحليل كمية قليلة جدا من الدم أو البول ( حوالي 5 مليلتر).

كما أن الفائدة من هذين الاختراعين هو الكشف والتشخيص المبكر لسرطان الرئة أو البروستات أو أي نوع آخر من السرطان، مما يساعد في اتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج بشكل أكثر فاعلية، وبالتالي زيادة نسب حالات الشفاء من هذا المرض الخبيث.

 وقد أوضح الدكتور خالد بن سعد الصالح المشرف على برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية بأن البرنامج قد تولى إجراءات متابعة البراءتين حتى المنح من المكتب الأمريكي؛ كما ذكر بأن براءتي الاختراع المشار إليهما تُعد تتويج لمنهجية تسير عليها جامعة الملك سعود من خلال تحقيق التعاون والشراكة المتكاملة بين الجهات البحثية المتميزة فيما بينها، وذلك بهدف عدم إقتصار دور البحث العلمي في الجامعة على الشكل النظري التقليدي الذي قد يكون مفيداً في الناحية التعليمية بشكل مؤثر، إلا أن الشكل الحديث والذي تعتمد عليه الجامعة بإعتبارها أحد أفضل جامعات المنطقة هو الوصول بالأبحاث الأكاديمية من الناحية النظرية إلى الناحية العملية، وبالتالي تحقيق وسائل وطرق تقنية جديدة تساعد في تقديم حلول لمشكلات قائمة في المجتمع وكيفية مواجهتها وعلاجها، وهذا واضح وجلياً بالنظر للبرائتين المشار إليهما كثمار لهذه المنهجية المتطورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى