خلال افتتاحه مركزا للأورام في جدة .. الربيعة يؤكد خلو موسم الحج من أي أمراض وبائية

مجلة نبض (إيمان الفقيه) : أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الوضع الصحي للحجاج مطمئن جدا في المشاعر المقدسة سواء في مكة المكرمة أو المدينة بحمد الله، مؤكدا عدم وجود أي أمراض وبائية أو محجرية، معرباً عن أمله بأن يخرج موسم الحج للعام الجاري 1432هـ بنفس نجاح الموسم الماضي وبدون أي أمراض وبائية.

جاءت تصريحات معالي الوزير خلال تدشينه أمس الأربعاء مركز الأورام بمدينة الملك عبدالله الطبية بمحافظة جدة، بحضور لفيف من وكلاء وزارة الصحة وعدد من المسؤولين.
وعقب قص شريط الافتتاح قدمت طفلتان من المرضى الذين منّ الله عليهم بالشفاء هدية لمعاليه تقديراً وعرفاناً بدور المركز في علاجهما، أعقب ذلك قيام د. الربيعة بجولة في المركز زار خلالها أقسام العلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي وعلاج الطب النووي، حيث اطلع على التجهيزات التي تم توفيرها لعلاج المرضى والتي تعتبر من أحدث التقنيات الطبية في العالم.
وتفقد د. الربيعة أحوال المرضى المنومين وقدم لهم الهدايا والورود واطمأن على حالتهم وما يقدم لهم من خدمة صحية متمنيا لهم الشفاء، ثم افتتح معاليه مبنى العيادات الخارجية في المركز وتجول في العيادات والتقى بالأطباء العاملين.
وقد أدلى الدكتور حسن سالم باخميس المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة بكلمة، عقب الاستماع إلى آي الذكر الكريم التي تليت في بداية حفل الافتتاح، تحدث فيها عن المركز وما تم إنجازه خلال الشهور الثمانية السابقة، مشيراً إلى أن المركز قد تم نقله لمدينة الملك عبدالله الطبية حيث تم تحديث منشآته وأجهزته وتطوير كادره الطبي والفني ليكون من أفضل مراكز علاج الأورام في الشرق الأوسط.
وعبر د. باخميس عن سعادته بتحقيق المركز الثاني على مستوى المملكة في علاج حالات الأورام معربا عن أمله في أن يكون أول المراكز التي تخدم أكبر عدد من المرضى مما يعكس مزيداً من الثقة فيه.
وأكد د. حسن سالم باخميس أن المركز يهدف إلى تخفيف معاناة المرضى وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم في إطار مساعي الوزارة لتوفير كل الاحتياجات والأجهزة التي تحقق هذه المقولة الغالية لخادم الحرمين الشريفين “إنه لا شيء يغنى على صحة المواطن”.
وقد عبر معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن سعادته بما شاهده وقال “الحمد لله رب العالمين ونحن سعداء بما شاهدناه في المركز من توسعة وتطوير للارتقاء بخدماته التي أصبحت تقدم من خلال مدينة الملك عبدالله الطبية وتقدم خدمات عالية الجودة من المستويين الثالث والرابع للمرضى المراجعين شفاهم الله، وبلا شك فإن المركز بعد هذا التطوير والتوسعة سوف يقلل من حالات العلاج في خارجه ويكفي تعب الطريق والسفر”.
وأكد وزير الصحة على أن الوزارة لديها الكثير من المشاريع الطبية القائمة وهي تحت المتابعة الدائمة، وفي نفس الوقت تحرص الوزارة على أن تكون ذات جودة عالية من ناحية البناء والتجهيز والتشغيل، مشيرا إلى أن محافظة جدة بها عدد من المشاريع في الشمال والجنوب والعمل فيها جارٍ على قدم وساق ويسير في اتجاه جيد ولله الحمد، معرباً عن أمله في أن يتم الانتهاء منها حسب الخطة خلال العامين القادمين وتكون جاهزة للتشغيل وعلاج المرضى إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى