كلية الطب بجامعة ام القرى تقيم لقاءً مفتوحا مع طلبتها ضمن أنشطة الجامعة في الاسبوع الوطني للجودة

مجلة نبض- جامعة ام القرى:
نظمت كلية الطب يوم السبت الماضي لقاءا مفتوحا بين طلبتها ومنسوبي الكلية ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للجودة الذي تشارك فيه الجامعة. هذا وقد حضر اللقاء سعادة عميد كلية الطب الدكتور أنمار بن محمد ناصر وسعادة وكيل الكلية الدكتور هاني بن عثمان المعلم وسعادة وكيل الكلية للتطوير الاكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور عبدالمنعم بن احمد القاسم وسعادة وكيل الكلية للشؤون الاكاديمية الدكتور وهيب بن دخيل الله الحربي وسعادة وكيل الكلية لشؤون المستشفيات الدكتور احمد بن حسن بادريق وسعادة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سمير بن حسن فطاني وسعادة المشرف على النادي الطلابي الدكتور سعيد حلواني وعدد من اعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الكلية.

هذا وقد افتتح اللقاء سعادة عميد كلية الطب مؤكدا على اهمية اللقاء وسروره بلقاء أبنائه طلبة وطالبات الكلية مشيرا الى ان اللقاء جاء ضمن التزام الكلية بجودة مخرجاتها وان الطالب هو محور العملية التعليمية ولقاءه المباشر بالطلبة ما هو الا لفتح مزيد من قنوات التواصل معهم للاستماع اليهم والى احتياجاتهم والصعوبات التي تواجههم. مشيرا الى ان الكلية سوف تدخل في برنامج اختبارات التقدم (progression test ) للتعرف اكثر على مستوى تقدم طلبتها. كما عرف الطلبة بالعمل المتواصل في تطوير المنهج، وطرق التدريس الحديثة، وما سيتم إعلانه قريبا عن خطة الكلية الاستراتيجية.

بعد ذلك اعطي المجال للاستماع الى طلبة وطالبات الكلية حيث تركزت مداخلاتهم حول بعض الصعوبات التي يواجهونها في العملية التعليمية ورغبتهم في زيادة تفعيل النادي الطلابي وانشطته و تفعيل المجلس الطلابي كما تحدث بعض الطلبة عن بعض الصعوبات في مستشفيات التدريب. هذا وقد اجاب سعادة عميد الكلية ووكلائها على اسئلة الطلبة مؤكدين ان الكلية تسعى وضمن خطة استراتيجية خمسية واضحة الرؤية والرسالة والاهداف منبثقة عن قيم عليا لتصبح اسما مرموقا ومثالا يحتذى في العالم العربي والإسلامي في مجال التعليم الطبي في الخمس السنوات القادمة بمشيئة الله. ووعد سعادة العميد بتسريع الإجراءات التي تحقق رغبات الطلبة وطموحاتهم. ومن نتائج هذا اللقاء أن معظم مداخلات الطلبة وملاحظاتهم واستفساراتهم تسير جنبا إلى جنب مع ما هو اليوم ضمن مشاريع الكلية التطويرية وهذا يدل على مستوى الوعي لدى طلبتنا ومصداقية ملاحظاتهم التي ينبغي أن ينظر لها دوما بعين الاعتبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى