حملة سلطان بن عبدالعزيز الوطنية بالجامعة تنظم معرضا توعوياً بمرض هشاشة العظام

مجلة نبض-جامعة الملك عبدالعزيز:

افتتح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة زاهد، المعرض التوعوي لـ”حملة سلطان بن عبدالعزيز الوطنية للتوعية بمرض هشاشة العظام، واستقبل المعرض عدداً من طلاب مدارس محافظة جدة .وتفقد وكيل الجامعة أرجاء المعرض الذي تضمن أفلام وبروشورات  توعوية وعروض للرسم والترفيه تناسب الفئة العمرية لطلاب المرحلة الابتدائية.

و أشاد وكيل الجامعة للدراسات العليا بالتنظيم والبرامج التي قدمت في المعرض، مؤكدا أن الجامعة تسعى على المدى الزمني للحملة التي تمتد لأربع سنوات إلى الوصول لأكبر نسبة ممكنة سواء في المدارس بمختلف مراحلها ، أو غيرها من المنشآت الأخرى ، بما يحقق الهدف من الحملة ، وهو التقليل من الأسباب التي تؤدي إلى مرض هشاشة لعظام بين أفراد مجتمعنا السعودي.

من جانبه ، أوضح  مدير مركز التميز لهشاشة العظام الدكتور محمد بن صالح العرضاوي، أن المعرض يستهدف خلال الأسبوع الحالي استقبال 4 الآف طالب من مدارس جدة، كما سيكون لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية نصيب من التوعية بمرض هشاشة العظام في المرحلة المقبلة حسب خطة الحملة.وأكد أن طلاب وطالبات كليتي الطب والصيدلة وعددهم 190 طالباً وطالية ، هم من قاموا بتنظيم والإشراف على فعاليات المعرض، مراعين في ذلك توافق المرحلة العمرية لطلاب الابتدائية .

و عن الحملة التي انطلقت العام الماضي ويشارك فيها قطاعات حكومية وخاصة أكد أنها تستهدف جميع أطياف المجتمع، معتمدة على الدراسات والأبحاث التي أجراها المركز بغرض زيادة الوعي بالمرض والتصدي له قبل الإصابة به، خصوصاً أن الدراسات التي أجراها المركز تكشف عن نقص كثافة الكتلة العظمية وهشاشة العظام بين كل من الذكور والإناث السعوديين في السنوات الأخيرة، حيث توصلت تلك الدراسات إلى أن نسب «خطر الإصابة » أو «الإصابة » تتراوح بين  32 % لدى الرجال و 44.5 % لدى النساء فوق سن 50  عاماً من أفراد المجتمع السعودي.واعتبر المركز أن هذه النسب مرتفعة خاصة لدى الرجال مقارنة ببعض المجتمعات الأخرى في مختلف أنحاء العالم، وقد تم تأكيد هذه النسب في دراسات سعودية مستقلة أخرى مؤخراً. في حين أن المرض يتفاقم وتتضاعف أرقام ضحاياه ، حيث أوضحت الدراسات المبدئية التي قام بها مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام بجامعة الملك عبد العزيز أن هناك ما يزيد عن  900.000  ألف رجل وامرأة معرضون للإصابة بالمرض، أو قد يتعرضون للإصابة بالمرض بحلول عام 2030 م.