المجلس التنفـيذي للصحة يـقـر نقل "إحالتـي" إلى إدارة الطوارئ

وزارة الصحة 3
مجلة نبض- وزارة الصحه:

أقر المجلس التنفيذي لوزارة الصحة نقل مشروع احالتي إلى إدارة الطوارئ وذلك بهدف سرعة تقديم خدمات النقل والعلاج بشكل أفضل وجودة عالية وقد ثمن المجلس جهود د. خالد الحسين المشرف على برنامج احالتي كما تم تكليف إدارة الأساليب والأنظمة لدراسة الموضوع من كافة جوانبه .
 جاء ذلك خلال ترأس معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمكتبه بديوان الوزارة صباح أمس الاربعاء الاجتماع السابع للمجلس التنفيذي لوزارة الصحة، حيث  شدّد معاليه في بداية الاجتماع على الاهتمام ببرامج الجودة وسلامة المريض والدواء والحرص على كسب رضا المريض والتقيّد بشعار الوزارة (المريض أولاً) وأن هذه من القيم والثوابت التي تسعى الوزارة لترسيخها لتكون منهج عمل مع الشفافية والأمانة والمصداقية . كما ثمن معالي الوزير جهود القائمين على برنامج (937) وبرنامج احالتي مشيرا الى الاشادة من مجلس الوزراء على عمل وأداء هذين البرنامجين ، كما أكد الربيعة أن الوزارة تسعى بشكل حثيث للتطوير المستمر والمتواصل لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمريض ونموها وتطويرها .
وقد جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المهمة منها موضوع خدمات برامج الحماية من الاشعاع للقطاع الطبي الخاص اضافة الى احاطة المجلس بماتم حيال الخطة التطويرية للخدمة الاجتماعية الطبية بالوزارة وأخيرا تمت مناقشة دليل سياسات وإجراءات برنامج صحة العاملين .
الجدير بالذكر بأن المجلس التنفيذي صدرت منه العديد من القرارات منذ تأسيسه وتُعنى بتطوير العمل الإداري؛ للارتقاء بأداء جميع الإدارات والأقسام في وزارة الصحة وتحسين خدماتها وإنتاجيتها، وتعزيز علاقاتها بالمرضى والاهتمام بملاحظاتهم وشكاواهم, وتهدف إلى توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية, والتأكد من تطبيق معايير الجودة الشاملة, وتطوير الأداء الطبي، وترسيخ منهج العمل العلمي المؤسسي الجماعي, وتحقيق مبدأ التكامل والموضوعية في العمل، بما يتواكب مع المتغيرات السريعة والمتنوعة التي يشهدها العالم, وخصوصًا في المجال الصحي.
وتأتي قرارات وزير الصحة تماشيًا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ الرامية إلى إكمال مسيرة التطوير والنهضة الشاملة بما يصب في خدمة المواطن، والارتقاء بالخدمات الصحية, وبما يتناسب مع تطلعات ولاة الأمر نحو نقلة نوعية متميزة للخدمات الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى