مكة و جدة تقيمان برامج توعوية عن داء السكري بمناسبة اليوم العالمي للسكري

images (1)
مجلة نبض-واس:
أقامت كلا من مدنتي مكة و جدة فعاليات و برامج توعوية عن داء السكري تزامنًا مع دول العالم في اليوم العالمي للسكر.
جدة-الشؤون الصحية:

شاركت الشؤون الصحية بمحافظة جدة في البرنامج التوعوي الشبابي الذي أقيم مؤخرًا بكورنيش الحمراء بهدف توعية الشباب ومختلف فئات المجتمع بداء السكري تزامنًا مع اليوم العالمي للسكري .
وأوضح مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي بن محمد باداود أن المشاركة كانت من خلال جناحين توعويين أحدهما لإدارة الصحة العامة, والآخر لمستشفى الولادة والأطفال بحي المساعدية, مشيراً إلى أنه قدم في الجناحين الخدمات الطبية المجانية لزوار المعرض من استشارات وكشوفات الطبية .
وأفاد أنه جهزت الأجنحة بالمستلزمات الطبية والأدوية الخاصة بعلاج مرضى السكر, إلى جانب تدعيم الجناحين بالكوادر الطبية المتخصصة في مرض السكري ومجموعة من الممرضين والممرضات والمثقفين الصحيين المؤهلين من الجنسين لتقديم أفضل الخدمات الطبية والتثقيفية للمرضى والزوار .
وأبان أن صحة جدة قدمت للزوار من المرضى أجهزة الفحص الشخصي المجانية ، إلى جانب توزيع آلاف المطبوعات التوعوية والارشادية والتعريفية بداء السكري.

مكة-مركز مكة الطبي:

نظم مركز مكة الطبي بالعاصمة المقدسة بالتعاون مع برنامج خدمة المجتمع وقسم الخدمة الاجتماعية وعلاقات المرضى اليوم حلقة ثقافية بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري بعنوان “الحمية تحميك من مضاعفات السكر” بحضور مدير عام المستشفى الدكتور أسامة سيف الله جان ونخبة من الأطباء .
واحتوت الحلقة على العديد من الفعاليات التوعوية والتثقيفية والتوجيهية وشارك فيها نخبة من أطباء الباطنية والأطفال والنساء والولادة والجراحة والكلى بالمركز.
وأوضح مدير الطوارئ بمركز مكة الطبي بالعاصمة المقدسة الدكتور صلاح فؤاد أن هناك أنواعاً لمرض السكري منها: سكري الأنسولين الذي يبدأ مفاجئاً في فترة الطفولة المبكرة من 1 14 عاماً , ومنها (سكري غير معتمد على الأنسولين) ويظهر عادة بعد سن الأربعين ويظهر بشكل بطيء وتصاحب السمنة غالبية المصابين بهذا النوع ويمكن علاجه بتخفيض الوزن, مبيناً أن السكري في حالاته البسيطة يمكن علاجه بتنظيم الغذاء وفي حالاته المتوسطة يمكن العلاج بتنظيم الغذاء وتناول العقاقير المخفضة للسكر ، وفي حالاته الحادة يكون العلاج بتنظيم الغذاء والحقن بالأنسولين وتبادل العقاقير.
ولفت الانتباه إلى أن المملكة تعد الدول ذات المعدلات العالية في الإصابة بهذا المرض حيث تصل إلى 30 % من المراجعين , مشيراً إلى أن هناك دراسات حديثة أكدت أنه بالإمكان تجنب أو تأخير حدوث النوع الثاني من المرض بمعدل يفوق 50 % بتغيير نمط الحياة من خلال الالتزام بنظام غذائي صحي لتجنب السمنة بممارسة الرياضة والمحافظة على الوزن المثالي وتجنب تعاطي التبغ بجميع أنواعه.
من جانبه ،، بين المشرف على برنامج خدمة المجتمع بمركز مكة الطبي أن من أسباب المرض هي عدم كفاية الأنسولين المفرز من البنكرياس وينتج عن ذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم حيث إن هناك عدة عوامل تساعد على ذلك منها الوراثة والحالة النفسية والالتهابات والسمنة والأدوية والكحول, مشيراً إلى أن إحصائية منظمة الصحة العالمية الأخيرة في سبتمبر 2012م تبين أن عدد المصابين بالسكري تجاوز 347 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم .

مكة-مستشفى الولادة:

احتفى مركز التدريب والتعليم الطبي المستمر بمستشفى الولادة والأطفال في مكة المكرمة اليوم باليوم العالمي للسكري بالتزامن مع باقي دول العالم تحت شعار “احم مستقبلك ” ، الذي يصادف يوم 14 نوفمبر من كل عام.
وأوضح مدير مركز التدريب والتعليم الدكتور محمد خياط أن المركز ينظم العديد من الفعاليات ضمن جهوده التوعوية لخدمة وتثقيف المجتمع ، مبينًا أن برنامج اليوم العالمي للسكري لهذا العام من أهم تلك الفعاليات ، إذ يتضمن الجانب العلمي ويشمل تقديم منظومة من المحاضرات العلمية وورش عمل وجلسات مفتوحة للمناقشة وتبادل الخبرات ومعرضا توعويا يهدف لتقديم جرعة من التوعية والتثقيف الصحي حول التعامل مع مرض السكري ومرضاه ، كما يصاحبه خدمة الفحص الأولي للكشف عن الإصابة بالسكر أو الوقاية منه .
وأبان أنه سيتواجد خلال الفعاليات أطباء مختصين لتثقيف الحضور والإجابة عن جميع الاستفسارات ومتابعة الحالات المكتشفة حديثا ومتابعتهم فيما بعد البرنامج ، مفيدًا أن الإحصائيات للاتحاد الدولي لمرض السكري عام 2012م بلغت حوالي (371) مليون شخص مصابون بهذا المرض حول العالم، ويتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2030م إذا لم تُتخذ الإجراءات والتدابير الضرورية لمواجهته.
وأفاد أن تفعيل اليوم العالمي للسكري يهدف لتعزيز الوعي بحق كل مريض بالسكري أو كل شخص معرض للإصابة بهذا المرض في الحصول على أفضل ما يمكن تقديمه من خدمات التثقيف والوقاية.
يذكر أن الاحتفاء بهذا اليوم من كل عام وهو تاريخ حدده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء ذكرى ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922م .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى