تدشين مركز التقنيات المتقدمة في أبحاث طب الأسنان بجامعة المؤسس

01-5-35-11مجلة نبض-جامعة الملك عبدالعزيز:

دشن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب مركز التقنيات المتقدمة في أبحاث طب الأسنان بحضور عدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ووكلائها، وذلك يوم الأحد 1 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 2مارس 2014م بمقر كلية طب الأسنان بالجامعة.

وقد صاحب تدشين المركز توقيع عقود خدمية للتبادل البحثي بين الجامعة ومعهد الفورسايت، وقد مثل الجامعة في توقيع العقود الخدمية سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة زاهد، بحضور البروفيسور توماس فاندايك نائب رئيس المركز والدكتور توشي كاواي الباحث الرئيس.

وتهدف هذه العقود الخدمية إلى تدريب الباحثين على استخدام التقنيات الحديثة في البحث العلمي بالجامعة وتشغيل معمل الأبحاث الجديدة، وبراءات الاختراع والنشر العلمي في المجلات العلمية المتميزة، وتبادل الزيارات، وتقديم محاضرات عن البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس، وقد أبدى البروفيسور توماس فاندايك إعجابه بالتقنيات والتجهيزات المتوافرة في الجامعة، مشيراً إلى أنه لا يوجد لديهم إمكانات مشابهة في مقر واحد مثلما هو متوافر في جامعة المؤسس.

من جانبه أوضح عميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور عبد الغني بن إبراهيم ميرة أهمية تدشين المركز الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ومن شأنه أن يخدم الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا في الجامعة والجامعات السعودية. حيث يمكن للمركز تقديم الخدمة لأكثر من 50 باحث في نفس الوقت ويعمل على مدار الساعة وبقدرة تشغيلية تتجاوز 20 باحثاً ومساعد باحث وإداريين، وتحتوي العيادات على العديد من الوحدات وهي : (وحدة ابحاث تقنيات رامن ، وحدة المجهر الالكتروني، وحدة الاختبارات الميكانيكية، وحدة الاختبارات البصرية، وحدة الاختبارات الحرارية، وحدة اختبارات ثلاثية الأبعاد، وحدة زراعة الانسجة، وحدة الاحياء الجزيئية، وحدات تجهيز اختبارات خواص مواد الأسنان، وحدة تجهيز اختبارات العلوم الحيوية، وحدة التواصل عن بعد “الاتصال المرئي” والخدمات اللازمة للباحثين.

وقد أوضح عميد كلية طب الأسنان أنه انطلاقا من رسالة الجامعة الساعية للرقي بالمجتمع عبر تميز ثقافي وعلمي وبحثي رائد، ومن منطلق تطلعها للحصول على الاعتماد الأكاديمي في كافة برامجها، وعقد شراكات بحثية استراتيجية مع قطاعات وطنية وإقليمية ودولية لتطوير البحث العلمي والإسهام بصورة فاعلة في حل مشكلات المجتمع ولتكون جامعة بحثية تنافس الجامعات العالمية التي وصلت بانتاجيتها إلى خدمة ورفاهية مجتمعاتها والبشرية جمعاء، حيث يتطلب تحقيق هذا الهدف تهيئة بيئة عمل وتعلم وبحث علمي محفزة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالدراسات العليا والبحث العلمي ومنها توفير الادوات اللازمة من معامل بحثية ذات تقنيات متقدمة تسهل للباحثين القيام بأبحاثهم بيسر في بيئة محفزة للوصول للمخرجات البحثية المرجوة وبالتالي الوصول لهدف الجامعة لأن تكون رائدة من حيث التميز في البرامج البحثية والتنموية.

01-5-35-8801-5-35-9

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى