عشر حقائق عن سلامة المرضى
مجلة نبض- منظمة الصحه العالميه:
إن سلامة المرضى مسألة جدية من مسائل الصحة العمومية على نطاق العالم. وتبين التقديرات أن واحدا من بين كل 10 مرضى في البلدان المتقدمة يصاب بالأذى أثناء تلقيه الرعاية في المستشفى.
ومن بين كل 100 مريض يتلقى الرعاية في المستشفى في أي وقت يصاب بالعدوى ذات الصلة بالرعاية الصحية 7 مرضى في البلدان المتقدمة و10 مرضى في البلدان النامية. ويتضرر من ذلك مئات الملايين من المرضى في العالم سنوياً.
وهناك الآن اعتراف متزايد بأن سلامة المرضى ونوعية رعايتهم تشكلان بعداً بالغ الأهمية من أبعاد التغطية الصحية الشاملة. وفي عام 2002 وافقت الدول الأعضاء في المنظمة على قرار لجمعية الصحة العالمية بشأن سلامة المرضى.
1. سلامة المرضى مسألة جدية من مسائل الصحة العمومية على نطاق العالم
في عام 2002 وافقت الدول الأعضاء في المنظمة على قرار لجمعية الصحة العالمية بشأن سلامة المرضى. ومنذ تدشين برنامج سلامة المرضى التابع للمنظمة في عام 2004 عمل أكثر من 140 بلداً على مواجهة التحدي الذي تشكله الرعاية غير المأمونة. وهناك الآن اعتراف متزايد بأن سلامة المرضى ونوعية رعايتهم تشكلان بعداً بالغ الأهمية من أبعاد التغطية الصحية الشاملة.
2. واحد من بين كل 10 مرضى قد يصاب بالأذى أثناء تلقيه الرعاية في المستشفى
وتبين التقديرات أن واحدا من بين كل 10 مرضى في البلدان المتقدمة يصاب بالأذى أثناء تلقيه الرعاية في المستشفى. ويمكن أن ينجم الأذى عن مجموعة أخطاء وأحداث ضارة.
3. العدوى التي تحدث في المستشفيات تصيب 14 مريضاً من بين كل 100 مريض يتلقى الرعاية في المستشفى
من بين كل 100 مريض يتلقى الرعاية في المستشفى في أي وقت يصاب بالعدوى ذات الصلة بالرعاية الصحية 7 مرضى في البلدان المتقدمة و10 مرضى في البلدان النامية. ويتضرر من ذلك مئات الملايين من المرضى في العالم سنوياً. وهناك تدابير بسيطة وزهيدة التكلفة للوقاية من العدوى ومكافحتها، مثل نظافة اليدين، يمكن أن تقلل تواتر الإصابة بالعدوى ذات الصلة بالرعاية الصحية بأكثر من 50%.
4. معظم الناس لا يحصلون على الأجهزة الطبية الملائمة
يتوافر حول العالم ما يقدر عدده بما يبلغ 5و1 مليون من الأجهزة الطبية وأكثر من 10000 نوع من الأجهزة. ومعظم سكان العالم لا يحصلون بشكل كافٍ على الأجهزة الطبية المأمونة في إطار نظمهم الصحية. ولا توجد لدى أكثر من نصف البلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط سياسة وطنية بشأن التكنولوجيا الصحية يمكن أن تضمن الاستعمال الفعال للموارد من خلال التخطيط للأجهزة الطبية وتقييمها واقتنائها وإدارتها على نحو ملائم.
5. انخفض الحَقن غير المأمون بنسبة 88% بين عامي 2000 و2010
تبين المؤشرات الرئيسية الخاصة بسلامة الحَقن، والتي قيست في عام 2010، حدوث تقدم هام في معدل إعادة استعمال معدات الحقن (5و5% في عام 2010)، بينما تحققت مكاسب متواضعة من خلال خفض عدد الحقن التي يُحقن بها كل شخص سنوياً (88و2 في عام 2010).
6. تنفيذ الجراحة المأمونة يقتضي اتباع نهج للعمل الجماعي
يُقدر عدد العمليات الجراحية التي تجرى كل عام بما يبلغ 234 مليون عملية على نطاق العالم. وترتبط الرعاية الجراحية بمخاطر كبيرة لحدوث المضاعفات. وتسهم أخطاء الرعاية الجراحية في عبء مرضي ثقيل على الرغم من أن50% من المضاعفات المرتبطة بالرعاية الجراحية يمكن تلافيه.
7. تهدر نسبة من 20% إلى 40% من الإنفاق على الصحة بسبب سوء نوعية الرعاية
تبين دراسات السلامة أن بعض البلدان تتحمل تكلفة إضافية تبلغ 19 مليار دولار أمريكي سنوياً بسبب العلاج الإضافي في المستشفيات وتكاليف التقاضي والعدوى التي تحدث في المستشفيات والعجز وخسارة الإنتاجية والنفقات الطبية.
8. سجل ردئ للسلامة في الرعاية الصحية
هناك صناعات من المفهوم أنها تنطوي على مخاطر أعلى، كصناعة الطيران والصناعة النووية، ولكن سجلها الخاص بالسلامة أفضل كثيراً من سجل الرعاية الصحية. فاحتمال إصابة المسافر بالأذى على متن الطائرة يبلغ 1 إلى 1000000. وبالمقارنة نجد أن احتمال إصابة المريض بالأذى أثناء الرعاية الصحية يبلغ 1 إلى 300.
9. تجارب المرضى وصحتهم هي المفتاح
إن التجربة التي يخوضها المريض وصحته هما محور خدمات الرعاية الصحية التي تركز على الناس. فالتجربة التي يخوضها المريض والمنظور الذي يرى منه الأمور يوفران أدوات مفيدة للتعلم ومقاييس لتحديد الاحتياجات ورصد التقدم المحرز وتقييم النتائج.
10. شراكات المستشفيات يمكن أن تلعب دوراً حاسماً
منذ عدة عقود تُستخدم الشراكات بين المستشفيات في مجال تحسين سلامة المرضى ونوعية رعايتهم من أجل التبادل التقني بين العاملين الصحيين. وتوفر هذه الشراكات قناة للتعلم الثنائي الاتجاه بشأن سلامة المرضى وللتشارك في وضع الحلول في إطار نظم صحية عالمية تتطور بوتيرة سريعة.
