العالم يحتفل باليوم العالمي للزهايمر

وزارة الصحة 3

مجلة نبض- وزارة الصحة:

تحت شعار “هل بالامكان تقليل خطر الاصابة ؟”، يحتفل العالم في 21 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للزهايمر، وذلك للتعرف على تحديات وصعوبات مرض الخرف (الزهايمر)، وتسليط الضوء عليه ومدى معاناة المرضى في العالم، كما يدعو إلى ضرورة السعي الدؤوب والعمل المتواصل لتعزيز الرعاية الصحية وزيادة الدعم لمرضى الزهايمر وذويهم، خاصة وأن مرض الزهايمر يصنف اليوم على أنه السبب الرئيسي السادس للوفاة عالميًّا، و لا يوجد علاج نهائي له حاليًّا، ولكن يتم علاج الأعراض ودعم المرضى المصابين لجعل حياتهم أفضل ومساعدتهم في التعايش مع المرض.

وفي هذا السياق صدر تقرير عن المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة يوضح أن الزهايمر “مرض دماغي متطور يدمر خلايا المخ؛ مما يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة والتفكير والسلوك ويؤثر بشدة في عمل وحياة الشخص المصاب ونمط حياته الاجتماعي، فيتدهور وضع المريض المصاب بمرور الوقت و غالبًا ما يؤدي إلى الوفاة..”

وقد أشار التقرير الى أن مرض الزهايمر يصيب الانسان على مراحل حيث أن “المرحلة الأولى وهي المرحلة المبكرة للمرض وفي هذه المرحلة لا تبدأ الاعراض بالظهور وقد لا يعلم الشخص بانه مصاب بالزهايمر ، بينما المرحلة الثانية هي مرحلة الضعف الإدراكي المعتدل ، أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة الخرف البسيط، فيما تعتبر المرحلة الرابعة هي مرحلة الخرف المعتدل، هذا وتعتبر المرحلة الخامسة مرحلة الخرف الشديد حيث يفقد المصاب القدرة على التواصل والتحدث مع المجتمع ويفقد القدرة على التحكم في الحركة وغير ذلك”.

وأوضح التقرير أن التكيف مع الوضع المعيشي لاحتياجات الشخص المصاب بمرض الزهايمر هو جزء هام من أي خطة علاجية ويمكن اتباع بعض الخطوات لمساعدة الشخص على التعايش مع هذا المرض ومنها الاحتفاظ بالمفاتيح، المحافظ، والهواتف المحمولة وغيرها من الأشياء الثمينة في نفس المكان في المنزل حتى لا ينساها مريض الزهايمر، تنظيم مواعيد الادوية ويفضل أن تكون لمرة واحدة يوميا أو وضع المنبه ، إستخدام برامج تحديد المواقع على الهاتف المحمول لتسهيل العثور على الشخص في حال الضياع ونسيان الاتجاهات، الاحتفاظ بارقام الهواتف للعائلة او الاقارب في مكان يسهل الوصول اليه لمساعدته في حال النسيان، الاهتمام بمكان السكن وتقليل الفوضى قدر الامكان، من المهم وجود العائلة والأصدقاء حول المريض، والمحافظة على الروتين المنتظم للحد من تشويش المريض ومساعدته على التواصل.

كما أشار التقرير أنه “لا يوجد علاج نهائي لمرض الزهايمر حاليًا؛ ولكن يصف الأطباء الأدوية للتخفيف من الأعراض كالأرق، القلق، الانفعالات والاكتئاب وأن هناك نوعان فقط من الأدوية التي اعتمدت لإبطاء تدهور المرض.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى