مؤسسة جيتس تتوقع انتصارات كبيرة ضد الامراض والفقر بحلول 2030

مؤسسة جيتس تتوقع انتصارات كبيرة ضد الامراض والفقر بحلول 2030

مجلة نبض-رويترز:

سينخفض الى النصف عدد وفيات الأطفال في جميع أنحاء العالم على مدى 15 عاما قادمة كما سيتم القضاء على شلل الأطفال ودودة غينيا والعمى النهري وسيكون هناك علاج بجرعة واحدة ضد الملاريا.

تظهر هذه التنبؤات في الرسالة السنوية من مؤسسة بيل وميليندا جيتس التي يرأسها المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت ورئيسها التنفيذي السابق وزوجته.

ونشرت الرسالة يوم الخميس وتتوقع لائحة طويلة من الانجازات في مجال الصحة والتنمية العالمية بحلول عام 2030 بما في ذلك اهداف ظلت لسنوات طويلة بعيدة المنال مثل ان تصبح أفريقيا قادرة على إطعام نفسها بدلا من الاعتماد على واردات الغذاء.

ومع ذلك، لن يتحقق أي شيء من هذا بسهولة.

وقالت ميليندا جيتس في مقابلة “أنتم بحاجة الى بعض الطفرات العلمية”.

وساعدت أغنى مؤسسة في العالم في تحقيق تطورات كبيرة من قبل بما في ذلك لقاحات ضد فيروس الروتا القاتل للاطفال والالتهاب الرئوي.

وقال بيل جيتس في مقابلة ان عمل اللقاحات “أكبر نجاح لنا.”

وأنشئت هذه المؤسسة في عام 2000 ووزعت 3.6 مليار دولار في شكل منح عام 2013 ولا سيما في مجال الصحة والتنمية العالمية وبلغت قيمة أصولها 42.3 مليار دولار في أواخر عام 2014.

وكتبت المؤسسة في الخطاب “نحن نزيد الى المثلين ما راهنا عليه قبل 15 عاما ونختار الأهداف الطموحة لما هو ممكن في 15 عاما قادمة.. إن حياة الناس في البلدان الفقيرة ستتحسن في 15 سنة مقبلة بشكل أسرع” من أي وقت مضى.

وفي عام 1990 توفي 10 في المئة من أطفال العالم قبل سن خمس سنوات. وتراجع هذا الرقم الآن إلى 5 في المئة. وبحلول عام 2030 سيموت طفل واحد فقط مبكرا من بين كل 40 طفل وذلك بفضل ممارسات رعاية افضل مثل الرضاعة الطبيعية وتحسين ظروف النظافة الصحية واللقاحات.

وفي 15 سنة مقبلة تعتقد المؤسسة ان المزارعين في أفريقيا سيتمكنون من الوصول إلى أسمدة أفضل ومحاصيل مقاومة للجفاف ولأمراض مما يسمح بمضاعفة الغلة. كما ان الأدوية التي تقدم كتبرعات مجانية مثل تلك التي وزعت مجانا على 800 مليون شخص العام الماضي يمكن أن توقف شلل الأطفال وداء الفيل والآفات الأخرى.

وهذه المؤسسة هي أيضا واحدة من أكبر الجهات المانحة لمنظمة الصحة العالمية التي تعرضت لانتقادات بسبب رد فعلها الذي اتسم بالفوضى والبطء على تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى