زيادة احتمالات وفاة الأطفال الأشد فقرا في الدول النامية

92014917113

مجلة نبض-رويترز:

قالت منظمة (انقذوا الاطفال) الخيرية إن الاطفال الاكثر فقرا وحرمانا في الدول النامية تزيد احتمالات وفاتهم عن نظرائهم.

وأضافت المنظمة أنه في 78 في المئة من بين 87 دولة ذات دخل منخفض ومتوسط قامت بتحليلها ضمن تقريرها هناك مجموعة واحدة على الأقل اجتماعية أو اقتصادية تتأخر عن غيرها وتحقق تقدما بطيئا في خفض وفيات الاطفال.

وفي 16 في المئة من تلك البلدان زادت الفجوة في معدلات وفيات الأطفال في جميع الفئات الاجتماعية والاقتصادية.

وقال جوناثان جليني مدير السياسات والبحوث في منظمة (أنقذوا الاطفال) في بيان “في هذا اليوم وهذا العصر من المخزي أن فرص الكثير من الاطفال في البقاء على قيد الحياة في جميع أنحاء العالم تعتمد فحسب على ما إذا كانوا محظوظين أو لا بما فيه الكفاية ليولدوا في عائلة ثرية تمكنهم من الوصول إلى الرعاية الصحية عالية الجودة”.

وقال التقرير إن حياة الاطفال في الريف وانتمائهم إلى جماعة عرقية مهمشة من بين العوامل التي تلعب دورا كبيرا في فرص بقائهم على قيد الحياة.

وأضاف أن التفاوت في معدلات وفيات الأطفال بين المجموعات العرقية زاد بمعدل 76 في المئة في البلدان التي شملتها الدراسة.

وتوصلت الدراسة إلى أن الأطفال الذين ولدوا في أفقر 40 في المئة من الأسر في إندونيسيا في عام 2012 زادت احتمالات وفاتهم بمعدل مرتين ونصف عن نظرائهم في أغنى 10 في المئة من الأسر.

لكن الدراسة أضافت أن ما يقرب من خُمس الدول التي جرى فحصها حققت انخفاضا سريعا وشاملا في وفيات الأطفال.

وقالت منظمة (أنقذوا الاطفال) إن بعض البلدان حققت خطوات كبيرة في ضمان بقاء الأطفال على قيد الحياة وإنقاذ عشرات الملايين من الأرواح منذ وضع الأهداف الإنمائية للألفية.

وقال جليني “نحن نعرف أن التغيير ممكن. لدينا الآن فرصة مهمة لدفع هذا التغيير”.

وأضاف “يجب على زعماء العالم بذل كل ما في وسعهم لضمان اغتنام هذه الفرصة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى