بحث يوصي بإدخال الدوم في غذاء مرضى السكري وضغط الدم

%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%83-%d8%ae%d8%a7%d9%84%d8%af

مجلة نبض – جامعة الملك خالد:

أوصى بحث صادر عن جامعة الملك خالد بإضافة الدوم لمنتجات الخبز، وإدخاله في غذاء مرضى السكري وضغط الدم والكلى، والحرص على تناوله لإحتوائه على الألياف الغذائية، ولأنه مضاد للأكسدة، إضافة إلى تناوله كعصير، لتعويض ما فقده الجسم من الفيتامينات والأملاح المعدنية.
وجاء البحث بعنوان (أسرار ثمرة الدوم) أجرته الطالبة بقسم الاقتصاد المنزلي بكلية العلوم والآداب للبنات بمحايل صالحة عسيري، تحت إشراف الدكتورة ليمياء عثمان ملاسي، واستخدم البحث المنهج الوصفي التجريبي.
وهدف البحث إلى كشف إمكانية إضافة الدوم إلى منتجات الخبز، مثل الكيك، لرفع القيمة الغذائية وتحسين الخواص الحسية، إضافة إلى إدخال الدوم في غذاء مرضى السكر ومرضى ارتفاع ضغط الدم والكلى والكوليسترول، واستخدام عصير الدوم لتعويض النقص في الفيتامينات والمعادن.
وأوضح البحث أن الدوم هو نوع من شجر النخيل، وهو بيضاوي الشكل صالح للأكل، جيد لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والمستخلص المائي مفيد أيضا لعلاج البلهارسيا، وشجرة الدوم من الأشجار المعمرة وثمارها أكبر منظم للضغط، ويمكن استهلاكها على صورتها الطازجة، كما يمكن نزع النواة منها ثم تجفيف الطبقة اللحمية وطحنها والحصول عليها في صورة مسحوق ناعم، وأيضا من مميزات هذه الثمرة أنه يمكن استخدامها في منتجات الخبز، لأن لها أثرا في الملمس والنكهة والقيمة الغذائية.
وأجرت الباحثة تجربة، حيث قامت بإضافة الدوم لمنتجات الخبز لاحتوائه على الفيتامينات والألياف والعناصر المعدنية والمواد المضادة للأكسدة، ولأنه يضيف إلى منتجات الخبز خواص حسية مرغوب فيها، وتم عمل ثلاث عينات من الكيك، الأولى خالية تماما من الدوم، والثانية تحتوي على الدوم بنسبة 15%، والثالثة تحتوي على الدوم بنسبة 20%.
وتم التقييم الحسي لعينات الكيك المضاف له الدوم من قبل أعضاء هيئة التدريس والطالبات في معامل التغذية في كلية العلوم والآداب بمحايل عسير.
وأوضحت نتائج التقييم الحسي أن العينة التي تحتوي على 15% من الدوم هي الأفضل من حيث اللون، تليها العينة التي تحتوي على 20% من الدوم، ثم العينة الخالية من الدوم، مما يؤكد أن إضافة الدوم تحسن لون الكيك، حسب تقييم المقيمين.
وكشفت أن العينة التي تحتوي على نسبة 20% من الدوم هي الأفضل من حيث الطعم، كما حصلت العينة الخالية من الدوم على أقل الدرجات من حيث الطعم، مما يؤكد أن إضافة الدوم للكيك تعطي طعما أفضل من الكيك الخالي من الدوم.
وأظهرت أيضا أن العينة التي تحتوي على دوم بنسبة 15% هي الأفضل من حيث النكهة، تليها العينة التي تحتوي على 20% دوم، كما أن هناك قبولا يصل إلى 50% للكيك المضاف إليه الدوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى