دراسة سعوديه توضح تحسن اعداد المتخصصين بامراض الصرع والاعصاب لدى الاطفال على مستوى المملكه

12-5-38-inner6

مجلة نبض-جامعة الملك عبدالعريز:

قام قسم الأطفال, كلية الطب, جامعة الملك عبدالعزيز وذلك بالتنسيق مع عدد من المراكز الصحية التخصصية من دراسة اعداد المتخصصين بامراض الاعصاب لدى الاطفال والصرع على مستوى المملكه هذا بالاضافة للخدمات المقدمة وضغوط العمل ومدى توفر الخدمات المساندة لهم ولمرضاهم. وقد قام بالاشراف على هذه آلدراسة المسحية كلا من سعادة الأستاذ الدكتور محمد محمد سعيد جان من الجامعه والدكتوره رائده البرادعى من تخصصي الدمام والدكتور علي الوادعي من مدينة الملك فهد الطبية بالرياض.

وقد أفاد أ.د. جان ان الامراض العصبية تعتبر من اكثر الامراض شيوعا بالمملكه مما ينتج عنه ضغط للعاملين بهذه المجالات نظرا لكثرة المرضي ذوي الحالات الصعبة والمعقدة وقلة الخبراء المتخصصين بهذه التخصصات الدقيقة هذا بالاضافه لكبر حجم المملكه وعدم توفر بعض الخدمات في جميع المناطق.
واضافت الدكتوره رائده انه قد شارك بهذه الدراسه المسحية مجموعة من طالبات كلية الطب بالجامعه وعلى رأسهم بيان النهدى و موده اشقر ومياسم دمياطي. وقد تم حصر اعداد المتخصصين بالمملكه وكان عددهم ٧٥ استشاري واستشاريه بتخصص اعصاب الاطفال وتم مقابلة ٥٦ منهم لاكمال استبيان الدراسه. وقد تبين ان معظمهم (٤٨٪) يعملون بمستشفيات مدينة الرياض وكثير منهم (٣٠٪) الوحيدين بهذا المجال بمستشفياتهم.
وقد ذكر الدكتور علي الوادعي ان نسبة المتخصصين الى اعداد الاطفال بالمملكه بلغت ١ لكل ١٠٠،٠٠٠ طفل اقل من ١٥ سنه بالعمر مما يعد تحسنا ملحوظا من النسبة التى تم تحديدها عام ٢٠٠٥ وكانت ٠.٤. ولكنه اضاف انه رغم تحسن الاعداد الا ان اعداد المرضى المحولين متزايدة وان معظم المشاركين (٧٩٪) يجدون صعوبة باكمال عملهم بالوقت المحدد والاغلبيه (٩٤٪) ذكروا انهم يحتاجون مساعدة اضافية لاكمال عملهم بالصورة المطلوبة.
وكشف أ.د. جان انه تم الاستنتاج ان هنالك تحسن ملحوظ فى اعداد المتخصصين بطب اعصاب الاطفال والصرع على مستوى المملكه ولكن يظل توزيعهم غير متوازن مما ينتج عنه قصر فى الخدمات ببعض المناطق او ضغط على العاملين بمناطق اخرى مما يؤثر سلبا على نوعية الخدمات المقدمه. وسوف يتم تقديم هذه الدراسه باذن الله بمؤتمر الجمعية الاوروبية لاعصاب الاطفال القادم والمقام بمدينة ليون بفرنسا: http://www.epns2017.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى