مجلة نبض(BBC): قالت وكالة الامم المتحدة لمكافحة مرض الأيدز وفيروس نقص المناعة المكتسب (اتش آي في) المسبب له، ان الوفيات المرتبطة بالمرض تراجعت الى اقل من معدلاتها منذ عام 2005.
وتقول الوكالة ان الاصابات بنقص المناعة المكتسب في انحاء العالم خلال عام 2010 تراجعت بنحو 21 في المئة من رقم الذروة الذي وصلت اليه في عام 1997.
ويشير التقرير السنوي لعام 2011 للوكالة الى ان احد اهم اسباب التراجعات تحسن القدرات العلاجية والتوسع في الحصول عليها.
وقال مدير الوكالة ميشيل سيديبي: “نحن على اعتاب تحقيق انجاز مهم وحاسم، اذ حتى في الازمات المالية الصعبة، تستمر البلاد في تحقيق انجازات طيبة في مواجهة الايدز”.
وتعتقد الامم المتحدة ان عدد الاشخاص الذين يعيشون مع مرض نقص المناعة المكتسب يبلغ حاليا قرابة 34 مليون انسان في العالم.
وتقول ارقام الوكالة ان مناطق افريقيا جنوب الصحراء الكبرى هي التي حققت افضل النتائج، حيث ارتفعت نسبة من عولج منه بنحو 20 في المئة خلال عامي 2009 و 2010.
وتقدر الوكالة ان تحسن الحصول على العلاجات جنب وفيات تقدر بنحو 700 ألف شخص، وان الاشخاص الذين يعالجون باتوا اقل خطرا في ما يتعلق بنقل المرض الى آخرين مع تحسن العلاجات.
وحسب تقديرات الوكالة بلغت اصابات نقص المناعة المكتسب في عام 2010 قرابة 2,7 مليون انسان، مقابل 3,2 مليون انسان في عام 1997.
وتقدر الوكالة ايضا ان نحو 1,8 مليون انسان ماتوا من امراض متصلة بالايدز، مقابل 2,2 مليون ماتوا لنفس السبب في عام 2005.
وتقول الوكالة ان بعض البلدان حققت نقلات مهمة في مكافحة الايدز، ففي ناميبيا صار نحو 90 في المئة من السكان يحصلون على العلاج، ويحصل نحو 75 في المئة منهم على الواقيات الذكرية، ما اسفر عن انخفاض الاصابات بالمرض بنسبة 60 في المئة.
وتتوقع الوكالة ان تظهر نتائج العلاج الوقائي على حقيقتها خلال السنوات المقبلة، كما ستتحسن قدرة البلدان المعنية في توفير العلاجات بشكل كبير.
من جانبها دعت جمعية اطباء بلا حدود حكومات العالم الى الاستمرار في تمويل برامج مكافحة الايدز.