مجلة نبض(الرياض): حذر استشاري سعودي المستشفيات في المملكة من إجراء زراعة القوقعة دون وجود مركز للتأهيل يعقب العملية مباشرة، لافتاً إلى أن عملية الزراعة من دون برنامج تأهيلي يفشل العملية التي هي خطوة أولى لبرنامج متكامل. وقال الدكتور حازم العيد استشاري أطفال جراحة أنف وأذن وحنجرة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض وأستاذ مساعد في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، إن استفادة المريض من زراعة القوقعة يعتمد اعتمادا كبيرا على برنامج التأهيل بعد العملية ومدى التزامه وانتظامه فيه، فنجاح العملية يتم بشكل ناجح – ولله الحمد – غير أن رحلة التأهيل تأخذ وقت طويل. استشاري يحذِّر: لا تزرعوا القوقعة دون تأهيل «الاقتصادية» من الرياض حذر استشاري سعودي المستشفيات في المملكة من إجراء زراعة القوقعة دون وجود مركز للتأهيل يعقب العملية مباشرة، لافتاً إلى أن عملية الزراعة من دون برنامج تأهيلي يفشل العملية التي هي خطوة أولى لبرنامج متكامل. وقال الدكتور حازم العيد استشاري أطفال جراحة أنف وأذن وحنجرة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض وأستاذ مساعد في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، إن استفادة المريض من زراعة القوقعة يعتمد اعتمادا كبيرا على برنامج التأهيل بعد العملية ومدى التزامه وانتظامه فيه، فنجاح العملية يتم بشكل ناجح – ولله الحمد – غير أن رحلة التأهيل تأخذ وقت طويل. وجاءت تصريحات الدكتور العيد عقب اختتام ورشة العمل الثانية حول جراحة عظمة الأذن وزراعة القوقعة وأجهزة الأذن الوسطى التي نظمتها “صحة الحرس” بالرياض واستمرت ثلاثة أيام بحضور 12 مشاركا وأربعة متحدثين عالميين من تركيا وألمانيا والكويت. وأوضح الدكتور العيد أن الورشة شملت التدريب على الأجهزة وزراعة القوقعة بالأذن الوسطى بإشراف مباشر من الاستشاريين العالميين، وإلقاء محاضرات متقدمة حول هذا النوع من العمليات، وتم استهداف حديثي التخرج والمختصين بزراعة القوقعة. وحول النجاح الذي حققه حتى الآن برنامج زراعة القوقعة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض، أكد الدكتور العيد أن البرنامج أنجز نحو 90 عملية زراعة منذ أن بدأ في عام 2008م لمرضى راوحت أعمارهم من أقل من عام وحتى 40 عاماً، وبنسبة نجاح 100 في المائة، اعتمادا على التأهيل والمراجعات. وطالب الدكتور العيد بتوحيد الجهود لإقامة مراكز تأهيل لهؤلاء المرضى أسوة بالدول الأخرى، يكون مزودا بإخصائيين لعمل التأهيل الذي هو عبارة عن رحله طويلة من المتابعة لضمان استفادة المريض من الزراعة.