و انطلاقا من هنا يسلط الطالب عبدالله باهي الضوء على اكبر مشكلاتنا في المجتمع من حيث التعامل مع مرضى الإيدز أطفالا كانو ام كبار و ردا على ذلك صححت الطالبتان حفصة بلال و ريم درويش في فقرة تليها كيفية مواجهة الإيدز و التعامل مع المرض دون خوف.
ثم قدمت مجموعة الفئة الفالة فقرة جميلة تتخللها الفكاهة كما اعتيد
كما ذكر بأنه يوجد مراكز في مدن المملكة للكشف عن الإيدز تعمل في سرية تامه فلا تطالب بأخذ المعلومات الشخصية لمن أراد التأكد من إصابته أو عدمها وأكد على حفظ هذه المراكز لحقوق المصابين من علاجهم مجانًا دون تعرضهم لأي مشاكل أو القيام بحجرهم كما هو مشاع, فمريض الإيدز يكفية أخذ حبة واحدة يوميًا طوال حياته لينعم بحياة طبيعية دون ظهور أعراض المرض عليه وكذلك تقلل من نسبة نقله للمرض.
وتابع بعد ذالك الدكتور فواز إدريس استشاري امراض النساء والولادة ليبين لنا كيف بإمكان الأمهات المصابات حماية أطفالهن من خطر الإصابة, فعندما تقوم الأم الحامل بالتحليل واكتشاف إصابتها بالمرض تتيح فرصة لإنقاذ نفسها وكذلك الجنين بأخذ الدواء لتلد طفلا غير مصاب بمشيئة الله, ودعا بذلك كل الامهات لحماية الاجيال القادمة بعمل هذا التحليل. وختاما تحدثت الزميلة شهد الرويحي ممثلة مجموعة ماسا في كلية البترجي بتقديمها نبذه تعريفية عن مجموعة ماسا وكذلك عن مجلتنا (مجلة نبض). بعدها فقرة أسئلة الجمهور والتي قام بالإجابة عليها الدكتور نزار و الدكتور فواز, ثم اختتمت المحاضرة بصورة تذكارية جماعية.