مجلة نبض ( منال القعيمي): دعى المستشفى الوطني الأمريكي للأطفال – بواشنطن – معالي وزير الصحة د.عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة تجربة المملكة مع التوائم السيامية ! وجهوده وجهود المملكة المبذولة للوصول لهذه الإنجازات الطبية التي تحققت بفضل من المولى عز وجل .. ثم دعم خادم الحرمين الشريفين .. يحفظه الله . وجرى خلال اللقاء الذي ألقاه معاليه في المستشفى وبحضور أعضاء هيئة التدريس والأطباء والذي يقارب عددهم ٣٠٠ شخض . حيث تضمنت المحاضرة عرض لعمليات فصل التوائم والتي بلغت حتى الآن 29 عملية تكللت ولله الحمد بالنجاح. واحتوت المحاضرة على شرائح عرض تتضمن لقطات معبرة لخادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ مع هؤلاء المرضى نالت استحسان الحضور لما عبرت عنه من مشاعر الأبوة الحانية التي يتمتع بها المقام السامي الكريم . وجرى خلال المحاضرة استعراض مجمل حالات التوائم السيامية التي تمت معاينتها من قبل الفريق الطبي بمملكة الإنسانية حيث بلغت 66 حالة ينتمون إلى 16 دولة مختلفة من خلال مسيرة عمل الفريق التي امتدت إلى 20 عاماً . وقد أشاد الحضور من خلال مداخلاتهم بإنسانية خادم الحرمين الشريفين ـيحفظه اللهـ وبإدارته الحكيمة لخدمة الإنسانية جمعاء حيث كان للمحاضرة دور كبير في إبراز جهوده ـ حفظه الله ـ في دعم حوار الشعوب وسماحة الإسلام الذي يدعو للمحبة والعطاء والإخاء من خلال تبني علاج هذا العدد من المرضى من مختلف دول العالم وكذلك إبراز الجوانب الإنسانية للمملكة قيادة وشعباً . كما أبدى الحضور إعجابهم بالمحتوى العلمي للمحاضرة . من ناحية أخرى شارك معالي د. الربيعة في الندوة السعودية الأمريكية التي أقيمت مؤخراً في أتلانتا والتي فاق حضورها أكثر من (1000) مدعو ، حيث تحدث معاليه في ورقة العمل التي قدمها في الندوة عن تاريخ الرعاية الصحية في المملكة والوضع الحالي للمؤشرات الحيوية ومقارنة الصرف على القطاع الصحي بين مختلف دول العالم إضافة إلى التحديات التي يواجهها القطاع الصحي كما تطرق معاليه إلى المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة والخطة الاستراتيجية للوزارة خلال الأعوام من 1431-1440هـ وكذلك الخطة الاستراتيجية للصحة الالكترونية والخدمات الصحية للحجيج وطب الحشود بالإضافة إلى رؤية الوزارة لدور القطاع الخاص والشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص الأجنبي وتفعيل ذلك عن طريق مشاركة القطاع الخاص السعودي فيما يخدم الوطن . واختتم معاليه ورقة العمل بسرد أوجه الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص في البلدين بالاستثمار في المجال الصحي.