مجلة نبض (خاص): تكللت بالنجاح بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة بحمد الله وشكره عملية جراحية متطورة وحديثة لسيدة سعوديه في العقد الثاني من عمرها بعد معاناة طويلة مع المرض استمرت لعشر سنوات ألم وضعف بالعظام وقد تمت معاينة المريضة بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة حيث تم تشخيصها بوجود ورم في الغدة الجاردرقيه من قبل الدكتور سهيل باجمال استشاري العظام الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة أم القرى وفريق مكة المكرمة لجراحات الرأس والرقبة ، وهو فريق طبي متكامل ومشترك من الاستشاريين والمختصين بكلا من مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة وكلية الطب بجامعة أم القرى برئاسة الدكتور أمين زيد الحرابي استشاري جراحات الرأس والرقبة والغدة الدرقية والأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة أم القرى وقرر فريق العمل إمكانية استخدام تقنية المنظار الجراحي لاستئصال الورم من الرقبة بدلاً من الطريقة التقليدية والتي تستلزم عمل فتحه كبيرة نسبياً في الرقبة. وقد أجريت العملية بعمل فتحه صغيرة بالرقبة وتم استخدام تقنية المنظار الجراحي في استئصال الورم , واشترك في العملية كلا من الدكتور رجب الزهراني استشاري الأنف والأذن والحنجرة المشارك والدكتور حداد الكاف أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة وقد استغرقت العملية تسعين دقيقه وقد خلت – بفضل الله – من أي مضاعفات , وقد غادرت المريضة المستشفى بعد 48 ساعة من إجراء العملية.
وأشار الدكتور أسامة عبدالرحمن مرغلاني استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة والأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة أم القرى إلى أن استخدام المنظار الجراحي في عمليات الغدة الدرقية والجار درقية هي طريقة حديثة لأجراء هذه العمليات حيث يتم عمل فتحه صغيرة فقط في الرقبة ويستطيع المريض أن يغادر المستشفى والعودة للحياة الطبيعية في وقت قصير وهي تُجرى للمرة الأولى في العاصمة المقدسة.
وقد عبر كلا من سعادة المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة الدكتور حسن باخميس والدكتور عبدالعزيز الخوتاني عميد كلية الطب بجامعة أم القرى عن سعادتهما بهذا الإنجاز الطبي والذي تطلب مهنية عالية من قبل الفريق الطبي المعالج وأوضح سعادة الدكتور حسن باخميس بأن المدينة تزخر ولله الحمد بالإمكانيات والكوادر الطبية السعودية المؤهلة علميا وعمليا في شتى التخصصات الطبية والتشخيصية على أعلى المستويات والذي جاء كنتيجة مرضية للاستثمار العلمي والتقني في الكوادر الطبية السعودية ما بين المدينة وجامعة ام القرى.