نجاح 3 عمليات يتيح لمرضى «تسارع نبضات القلب» العلاج في المدينة المنورة
مجلة نبض(خاص): أعلن مركز أمراض وجراحة القلب في المدينة المنورة نجاح ثلاث عمليات “دراسة كهروفسيولوجية القلب” لمرضى يعانون تسارع نبضات القلب، وذلك عبر خدمة تقدم لأول مرة في المنطقة عن طريق جهاز علاج اعتلال تسارع نبضات القلب من خلال “دراسة كهروفسيولوجية القلب” لعمل كي بموجات ترددات الراديو.
وأوضح الدكتور أسامة بن أحمد عامودي مدير عام مركز أمراض وجراحة القلب في المدينة المنورة أن هذه الخدمة قدمت لأول مرة، وستغني المرضى عن مشقة السفر إلى خارج المنطقة والاكتفاء بالعلاج في المركز بواسطة أطباء متخصصين من خارج المنطقة، مشيرا إلى أنه تم التعاقد أيضا مع استشاري من الولايات المتحدة في هذه التقنية، وذلك لتذليل العقبات أمام المرضى.
وأضاف أن المركز مستعد لاستقبال المرضى الذين يعانون تسارع نبضات القلب ابتداء من عمر تسع سنوات، ومن مختلف محافظات المنطقة. وبين العامودي أن المركز قدم الخدمة بصفة عاجلة نظيراً لوجود حالات لا تستطيع التنقل وتم إجراء ثلاث عمليات وتمت بنجاح تام، مشيراً إلى أن دعم وزارة الصحة وتوجيهات وزيرها الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة لتوفير جميع الخدمات العلاجية لمرضى القلب في المنطقة أسهما في تذليل العقبات أمام المركز للمضي قدماً في خدمة أهالي وزوار منطقة المدينة المنورة.
من جانبه، قال الدكتور رضا أبو العطا مشرف قسم القسطرة القلبية في المركز: إن هذه الخدمة أضيفت إلى الخدمات التابعة للقسطرة القلبية، وأجريت لأول مرة لحالة محولة من مستشفى أحد لمريضة تبلغ من العمر 45 عاماً وكان من المقرر أن تسافر إلى خارج المنطقة لعدم استقرار حالتها الصحية، وبالتالي تمكن المركز بدعم من القائمين عليه من استقبال الحالة وتم إجراء العملية على أكمل وجه، كما تبعتها حالتان لمريضتين إحداهما تبلغ من العمر 27 عاماً والأخرى 29 عاماً، مشيرا إلى أن المرضى الآن يتمتعون بصحة جيدة بعد إجراء العملية.
يذكر أن مركز أمراض وجراحة القلب في المدينة المنورة من المراكز الأولى على مستوى الشرق الأوسط من ناحية التجهيزات والمستلزمات الطبية والكفاءات الفنية العاملة فيه، ويقدم خدماته لأكثر من 30 ألف مراجع في المنطقة، وتبلغ سعته نحو 130 سريرا، كما تم استقطاب كفاءات وقوى بشرية في شتى التخصصات لتشغيل مركز القلب، كما تم استقطاب كفاءات طبية على مستوى عالمي من جنسيات مختلفة ووطنية. يأتي ذلك في إطار خطة الوزارة للتوسع في إنشاء المراكز التخصصية لتخفيف معاناة المراجعة على المرضى وعلى مستشفيات المنطقة، وذلك باستقبال جميع الحالات المحولة بصفة فورية ومباشرة لإجراء مثل عمليات القلب المعقدة والنادرة.