انت بأي مجموعة ؟
الكاتب : نايف العتيبي
في كليّة الطب تدرس العديد من المناهج السريرية والأساسية, خلال دراستك يتم التقسيم الى مجموعات بأحكام كثيرة من أهمها كثرة عدد الطلاب ومحاولة تحقيق الإستفادة القصوى من خلال هذه الطريقة, ليضمن الطالب أو الطالبة بيئة مناسبة وخصبة لكي يستوعب ويتعلم مايجعله طبيباً خريجاً آمناً اتجاه مرضاه ومجتمعه, توجيه المجموعات اتجاه هذا المقصد والهدف أمر رائع جداً, ما أريد التحدث عنهُ قد يختلف قليلاً ويتوّجه الى شخصياتنا كطلاب وطالبات أكثر من عملية المجموعات نفسها وإن كان تطبيقها ليس فعلياً بحتاً ممايؤدي في بعض الأحيان أن لا يعود بالنفع كثيراً حيث أن عمليات قبول الطلاب في الكليّات الصحية في ازدياد ومنشئات بعض الجامعات ( مكانك سر ).
كم من مرة سمعتَ من طعن وشتم وسب, في مسؤول التقسيم ! وهوَ بالدرجة الأولى زميل لك في نفس مرحلتك الدراسية, والاتهامات تتضمن بأن التقسيم كان مُفصلاً على المقاس سواءً كان بإختيار الطلاب ( الدوافير ) والجنوح تحت ظلهم كي لا يطالك طائل من واجبات دراستك , أو على صعيد المستشفيات بإختيار المستشفى الأفضل لذلك المنهج, ورمي بقيّة الطلاب في معمعة ( شختك بختك ), قد يبدو الحق تائهاً هنا فأنت تبدأ بالانضمام للمنتقد مرّة و تتوه بين الآخرين مرّات.
الفجوة كبيرة تصنعها هذه السفاسف من الأمور لدرجة أن من يتكلم ينشغل بالتحريش والتنبيش ويترك أساس التقسيم وأنه لفائدة الجميع, فتبدأ شبكة الإشاعات التي نشأت أصلاً من بضع حقيقة, ناهيك أيضاً عن البهارات الإستفزازية, ليقوم صوتٌ ولا يقعد وقد يصل الى رمي عشرة السنين ورائه ليسجّل اسم فلان وعلّان في قائمته السوداء التي لا أعلم صدقاً هل هيَ موجودة فعلاً, عند كل بداية منهج أقف مترقباً لما سيحدث وأعلم يقيناً أن الأمور ستمضي بخيرها وشرها, لكن فعلاً تجد من المواقف مالايسعك تصديقه أو حتى تصوّره, في أغلب الوقت أجعلها في معيّة الله وأنتظر الرزق مع ايماني الكامل بأن الله سيضعني بحكمته أينما اختار مع العمل بأسباب التقسيم الأساسية ان كانت بحريّة الاختيار المُتاح أو بتصويت أو بأي طريقة عادلة تضمن سكوت الجميع – وأظنه مستحيل – لكنهُ جود من الموجود.
ليس المطلوب السكوت عن حقك, ولكنها عملية موازنة وتضحيات ان تركت شيئاً لله اعلم أنه سيعوّضك بخير منه, الرحلة في هذه الدراسة طويلة شاقة تحتاج فيها الى راحة صحب وسعة نصيحة, لا تضيّقها بحدود فكرك واجعل هدفك واضحاً اتجاه من حولك, هدفاً نبيلاً تسعى لتحقيق رفعة معنويّة منه تعينك على قضاء من استأمنك على حياته.
… وإن كان للحقيقه جانب .. الا اننا سنجعلها جهات لكثرة القيل والقال .. فكما ذكرت فلنعتمد على باسط الرزق سبحانه .. كتبت فأجزت .. شكرًا نايف
/
منال العتيبي
وهوَ كذلك فلنعتمد على الواحد المتعال
فسبحانهُ يعوّضك خيراً كثيراً
عجزت أن تتصوره
شكراً لحضورك وردّك = )
ما أحوج مجالنا ع الترفع عن صغائر هذه الأمور والتفكير بشموليه أكثر من ذلك
“””إن تركت شيء لله فأعلم أنه سيعوضك بماهو خير لك”””
خير ما ختمت به مقالك
بورك نبض قلمك
مبدع يا نايف وكالعاده وهي المشكله الازليه عندما يكون التقسيم دمقراطيا … يحصل اللغط ويكثر القيل والقال والطعن في ذمه وامانه المنسق او المقسم علما ان المجال كان مفتوحا للجميع (طمقراطيه) اما ان كان التقسيم دكتاتوريا فلا يحصل ايا مما سبق زكره ورضاء تام من الجميع بالمحتوم
فالمحصله النهائيه نحن شعب عربي من اعطانا الحريه سلبناه حريته , فكرة وامانته
اما “الا يعطينا على رأسنا نقولو يا سيدي ”
وفي الاخير كل مقدر ومقسوم وكل في كتاب معلوم
~
“ان تركت شيئاً لله اعلم أنه سيعوّضك بخير منه,“
عبآره بسيطه .. لكن .. لهآ وقع كبير على النفس ..
يعطيك العآفيه ..
/
Fawzyh Al-khadidi
نحتاج فعلاً الى الترفع وعدم الإلتفات
لمثل هذه الأمور ..
شكراً لمرورك وردّك = )
/
فلان من الناس
ربمّا ماذكرت هيَ الحقيقة المرة
ولا أعلم صدقاً مالسبب .. هل هو
أننا باقين في طور هضم الطمقراطية التي ذكرتها
أو أنه أسلوب لا يتوافق معنا ؟؟
وأن ( أعطيه ع رأسه يهجد ) ..
هوَ المتفق عليه .. سعيد بردّك ووجودك ..
شكراً جزيلاً = )
/
amani
وهذا مانرتجيه من من العزيز المنان ..
لا يخيّب من دعاه ومن ارتجى قوّته ..
شكراً جزيلاً لمرورك وردّك = )