قوافل طب الأسنان في القصيم تستمر في خدمة القرى النائية
مجلة نبض – خليفة المرشود :
أقامت كلية طب الأسنان بجامعة القصيم ممثلة ببرنامج قوافل طب الأسنان التطوعية مطلع الأسبوع الماضي قافلة طب الأسنان التطوعية الثانية والتي استقرت في قرية ضليع رشيد التابعة لمركز أبانات في منطقة القصيم وقدمت كافة خدماتها الصحية سواءً الأولية أو الأساسية , وتقرر أن تقيم القافلة مدة ثلاث أيام على فترتين صباحية ومسائية ابتداءً من يوم الأثنين الموافق 26/8/1433 هـ حتى يوم الإربعاء الموافق 28/8/1433هـ . وقدمت القافلة خلال فترة إقامتها خمس تخصصات بسبع عيادات مجهزة بالكامل. حيث شملت علاج العصب والجذور وعلاج اللثة, وعلاج الأطفال و الحشوات والعلاج التجميلي, و جراحة الفم والأسنان.
كما حوت القافلة على ركن تثقيفي يقوم بكافة مهامه التوعوية تجاه أفراد القرية بجميع فئاته العمرية حيث قدم الركن شاشة عرض كبيرة و منشورات توعوية مع شروح مصاحبة وهدايا للمتفاعلين تحوي على معاجين للأسنان وفرش في سلة تحمل شعار القافلة. وفي ذات الجانب جهزت القافلة غرفة خاصة لتطبيق مادة الفلورايد الواقية من التسوس للأطفال وشهدت إقبالًا فاق المتوقع والمأمول. يذكر أن الأعداد التي تم توثيقها بالملفات على صعيد الجنسين يزيد عن الأربعمائة مراجع ومراجعة في كافة التخصصات. وقد قدمت لهم الخدمات خلال أيام الأثنين والثلاثاء والإربعاء.
ما يجدر ذكره أن القافلة برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبمشاركة من وزارة الصحة والنادي التطوعي لطلاب وطالبات طب الأسنان وعدد من طلاب كلية الطب البشري بالجامعة وباشراف عميد كلية طب الأسنان بجامعة القصيم الدكتور محمد المحيميد ورئاسة أحمد الأسمري طالب السنة الخامسة في طب الأسنان .وفي تصريح لعميد كلية طب الأسنان بجامعة القصيم قال فيه : أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيزأمير منطقة القصيم على رعايته للقافلة ومتابعته لأحداثها ، كما أشكر جميع القائمين على القافلة بدءً من رئيسها الطالب أحمد الأسمري وأعضاء النادي التطوعي الذين بذلوا الكثير من أجل إنجاحها, فهذه القافلة ما قامت إلا لخدمة أناس طالهم النقص في أهم ما يملكون وهي صحتهم , فكانت شمعة أمل لهم ومحاولة لنشر ثقافة التطوع والعطاء وحث المقتدرين على البذل أن يبادروا.. فالمشاهد لحاجة الناس في القرى والإحصائيات التي ظهرت بها القافلة يعلم تمامًا حجم الجهد الذي يجب أن يقدم لهم وأن هذه القافلة لم تأتِ إلا بعد رؤية صادقة وشفافة للواقع المرير الذي يعاني منه أفراد تلك المناطق .