مجلة نبض – واس :
أجرت كلية الطب والجراحة في باكستان، إحدى أعرق الكليات الطبية في قارة آسيا اختبارات إكلينيكية في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، للأطباء المقيمين المتدربين المعتمدين لدى الكلية.
وأوضح المدير العام التنفيذي بالإنابة بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحميضي، أن هذه الاختبارات التي جرت في أقسام المدينة الطبيّة، تعزّز مبدأ الشراكات العلمية التي تنفذه مدينة الملك فهد الطبية مع الجهات والمراكز الطبية البحثية العالمية لتبادل الخبرات معها في مجالات الطب المختلفة، للرفع من مستوى مهارة الأطباء والمتدربين في مدينة الملك فهد الطبية كل في مجال تخصصه.
ولفت الدكتور الحميضي، إلى أنه تم عقد اجتماعات مع الوفد الطبي الباكستاني للتنسيق معهم حول إجراء هذه الامتحانات، واختيرت أقسام الطب الباطني والجراحة العامة وأمراض النساء والولادة لإجرائها، كما تم بحث كيفية استفادة الطاقم الطبي السعودي في المملكة من هذه الاختبارات، من خلال تبادل الرأي حولها كل في مجال تخصصه، لتعمّ الفائدة على الجميع.
من جانبه أكد الدكتور عبدالرحمن صباغ مدير إدارة الدراسات العليا والابتعاث، أن التدريب والابتعاث هو الأداة الرئيسية التي تكسب الموظف المهارات لتقديم مستويات فاعلة ومثمرة من الأداء.
وبيّن أن مدينة الملك فهد الطبية أخذت على عاتقها مسؤولية التعليم الأكاديمي وتدريب وتطوير القوى العاملة للارتقاء بمستواهم الوظيفي وسد الاحتياجات من الكفاءات العاملة في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، موضحاً أن التعاون مع كلية الطب والجراحة في الجمهورية الإسلامية الباكستانية والتي تعد من الكليات الرائدة عالمياً في مجال الطب يأتي في إطار اكتساب الخبرات وتبادلها مع الجهات الأكاديمية الرائدة عالمياً.
وأضاف الصباغ أن عقد الاختبارات لأول مرة خارج الكلية واختيار مدينة الملك فهد الطبية مؤشر على مستوى الثقة والكفاءة بمدينة الملك فهد الطبية وهذه تولدت خلال العديد من الاجتماعات واللقاءات والزيارات التي قام بها وفد الكلية وتمنى الصباغ ان تكون هذه الخطوة امتداد لخطوات أخرى تتعلق بالتعاون وتبادل الخبرات والتدريب.
الجدير بالذكر أن كلية الطب والجراحة الباكستانية، تعدّ من الكليات الرائدة عالمياً في مجال الطب، وتتميز بأنها من أكبر الكليات في قارة آسيا، كما ترعى أكثر من اثني عشر ألف طبيب مقيم, بالإضافة إلى آلاف الأطباء المتدربين في الزمالات والمتدربين في مجالات التعليم الطبي وغيرهم.