مجلة نبض- خاص:
كرمت الوكالة الكندية للصحة المبتثعة السعودية في هولندا سهام أبو زاهرة الأسبوع الماضي، إثر تقديمها اختراعا يعرف بـ” الحساس الكيميائي” ومنحتها براءة الاختراع.
ويهدف الاختراع إلى معرفة كثير من العمليات الحيوية في جسم الإنسان وكذلك يسهل كثيرا على الباحثين والأطباء عملية تركيب الأدوية اللازمة للتعرف على أسباب الأمراض. مبتعثة الطب التي قدمت كثيرا من الاختراعات خلال المحافل الدولية المخصصة لمسابقات الطلاب والطالبات المبتكرين من دول العالم كافة، وتلقت من قبل عرضاً من البحرية الأميركية لإجراء أبحاثها داخل معامل الجيش الأميركي تهوى أيضاً الأدب ولها رواية “سبع روايات شتوية باردة” تناولت فيها تجربة الفتاة السعودية في الغربة ومغامراتها وكيف استطاعت أن تغير المفاهيم السلبية في حياتها وتحقق ما تريده.
أكدت سهام في اتصال هاتفي لـ”الوطن” أنها عكفت على البحث والدراسة فترة وجودها في هولندا للوصول لابتكار يخدم البشرية خاصة في مجال تخصصها بالطب، حيث توصلت لابتكار جهاز “الحساس الكيميائي” وهو عبارة عن كاميرات مصغرة بحجم النانو تحتوي على حساسات كيميائية مبرمجة لتتبع نوع معين من الهرمونات أو الأنزيمات في جسم الإنسان، إلى جانب مقدرة الجهاز على التعرف على المواد التي تفرزها الخلايا “كالأيونات” التي تحيط الخلية لمعرفة وظيفتها وتصوير وتتبع طريقة عبورها وتحولاتها في الجسم.
وتقول أبو زاهرة إن الاختراع يمثل ثورة علمية في الطب الحديث حيث الاعتماد على تقنية حديثة في هذا الجهاز، أدهشت الخبراء في مجال الطب، إلى جانب ما يقدمه من خدمة جليلة للكادر الطبي بالإسهام في تقديم العقاقير للمرضى بعد التعرف على طبيعة المرض. وحول أهمية الابتكار ترى أنه طريقٌ جديدٌ لاستخدام طاقاتٍ أخرى لم يستخدمها أحد من قبل في عمل الأجهزة والآلات والسيارات وغيرها، حيث يستخدم في السيارات بدلاً من البنزين فله تصميمات مخصصة ومقننة بالنسبة للسيارات وليس له أضرار بالبيئة لوجود مواد أخرى يتفاعل معها، فينتج بخار ماء ومواد أخرى يمكن استعمالها في الأغراض المختلفة وأشارت إلى أن الخبراء الأجانب المشاركين في المعرض أكدوا أن الاختراع سيجعل المملكة رائدة في مجال الطاقة. وكانت سهام قد حصلت على براءات اختراع من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.