واعتمد البحث الجديد على خلاصة بيانات سابقة أعدها “المكتب الأمريكي لإحصاءات العمل” عام 2011، وجدت بأن الموظفين، في العصر الحديث، يقضون معظم الوقت خلف شاشات أجهزة الكمبيوتر، ما يعني قلة الحركة وزيادة وزن الجسم وظاهرة السمنة بين الجنسين.
وكذلك وجد البحث بعد مقارنة تغييرات النمط المعيشي والأنشطة البدنية للمرأة في البيت والعمل، خلال الـ45 عاماً الماضية، والسعرات الحرارية التي تحرقها النساء خلال أداء مهامهن في العمل والمنزل، بأن عدد ساعات العمل المنزلي تقلص من 25.7 ساعة بالأسبوع عام 1965، إلى 13.3 ساعة عام 2010.
ومع تقلص ساعات القيام بالمهام المنزلية، تزايد الوقت الذي تقضيه المرأة جالسة إما أمام التلفزيون، أو استخدام الكمبيوتر بكافة أشكاله المختلفة، كما وجدت الدراسة.
وقال د. إدوارد آرشر، باحث في كلية آرنولد للصحة العامة بجامعة “ساوث كارولاينا” في كولومبيا، الذي قاد البحث: “الفرضية من هذه الدراسة هو أن البشر لهم أنشطة موجه بكافة مجالات الحياة اليومية.. من العمل إلى المنزل.. لكننا لا نقول أن المرأة ينبغي أن تقوم بالمزيد من الأعمال المنزلية.”