"التدخين" آفه لها علاج
الكاتب: د.علي حسن المقصودي *
كما نعلم أن التدخين يعتبر عادة وإدمان ؛فهو عادة لأن الإنسان قد مارسه لفترة طويلة وبشكل يومي وقد يمارسه الشخص تلقائيا دون الحاجة إليه ويعتبر إدمان لأن الجسم قد أدمن على مادة النيكوتين (مكون رئيسي في السيجارة) ويصعب عليه التوقف عنها وإلا فسوف يظهر هناك ما يسمى بأعراض الإقلاع مثل الصداع ، العصبية ،التوتر و اضطرابات النوم
وفي هذه المقالة سوف نتحدث عن العلاج السلوكي الذي يساعد المدخن على الإقلاع عن التدخين بإذن الله:
- بعد الاستعانة بالله عز وجل حدد يوم معين للإقلاع عن التدخين مثل ذكرى زواج أو عيد ميلاد أو أول يوم في شهر رمضان المبارك
- تذكر ودون دائماً أضرار التدخين على صحتك وأسرتك ومالك .
- ثق بنفسك وأنك قادر على التغلب على هذه الآفة
- أبلغ شخص عزيز وقريب لديك عن هذا الموعد المهم وأطلب منه المساعدة والمؤازرة.
- ابتعد عن الأشخاص والأماكن التي تذكرك بالتدخين مثل الأشخاص الذين تمارس معهم عادة التدخين وكذلك الأماكن التي معتاد أن تدخن فيها.
- تخلص من السجائر والولاعات والطفايات.
- مارس نشاط بدني يومي
- تعرف على أشخاص جدد غير مدخنين
- مارس هويات وأنشطة جديدة كالانخراط في الأعمال الخيرية
- تذكر دائماً وأبدا أن من ترك شيء لله عوضه الله بخير
طبعا هذه من ناحية العلاج السلوكي وقد يساعدك طبيب متخصص في ممارسة هذه الأشياء ولكن تبقى الرغبة الصادقة والعزيمة القوية مهمة جداً في مثل هذه الحالات.
ولعلنا في مقالة قادمة نتكلم عن العلاج الدوائي والعقاقير المساعدة للتعافي من التدخين …..ودمتم سالمين
*طبيب أسرة – عيادة الإقلاع عن التدخين بصحة عسير