قالت منظمة الصحة العالمية ان خبراء صحة دوليين بدأوا محادثات عاجلة حول متلازمة الفيروس التاجي التنفسي الشرق أوسطي (ميرز) يوم الثلاثاء وسط مخاوف من زيادة عدد الاصابات الخفيفة التي يحتمل عدم اكتشافها.
وكانت المنظمة التابعة للامم المتحدة أعلنت يوم الجمعة الماضي انها بصدد تشكيل لجنة طوارىء تجتمع هذا الاسبوع للاستعداد لاحتمال تفاقم الأوضاع.
ومن المقرر ان تقيم اللجنة ما اذا كان تفشي الفيروس الشبيه بفيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز) يشكل “حالة طوارىء للصحة العامة تثير القلق الدولي” ويمكن ان توصي باجراءات لمحاولة احتواء انتشاره مثل فرض حظر على السفر.
ومن بين الخبراء الخمسة عشر الذين تضمهم اللجنة وكيل وزارة الصحة السعودية المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش. واكتشفت في السعودية 65 حالة اصابة بالفيروس من اجمالي 80 حالة اصابة معروفة.
ووصل عدد حالات الوفاة على مستوى العالم الى 45 حالة بينهم 39 حالة في المملكة حيث حدثت حالات تفش في المستشفيات وخاصة بين المرضى الذين يتلقون علاج غسيل الكلى.
وقال جريجوري هارتل المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية ان الدول التسع التي بها حالات اصابة بالمرض المميت الجديد قدمت ما لديها من تقارير من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة يوم الثلاثاء. وقال هارتل لرويترز “لا نتوقع ان يكون هناك قرار حاسم اليوم (الثلاثاء).”
وصرح بأنه تقرر عقد جلسة أخرى مغلقة يوم الخميس.
وظهر الفيروس التاجي الجديد في السعودية في ابريل نيسان 2012. وقال الاردن وقطر والامارات العربية المتحدة ان المعامل أكدت وجود حالات اصابة بالاضافة الى تونس وأربع دول أوروبية هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا التي أكدت وجود حالات اصابة بين مسافرين عائدين من الشرق الاوسط.