براءة اختراع من المكتب الأوروبي للجامعة لتحضير متراكب حمض اسيتيل ساليسيليك وحمض الجلوتاميك للاستعمال الفموي
مجلة نبض- جامعة الملك سعود:
حصلت جامعة الملك سعود على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأوروبي برقم EP2429494B1 وتاريخ 17/7/2013م بعنوان “تحضير متراكب حمض اسيتيل ساليسيليك وحمض الجلوتاميك للاستعمال الفموي”,
“”Preparation Of Acetyl Salicylicacid/Glutamic Acid Complex For Oral Administration
توصل إليها فريق بحثي في كرسي الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود مكون من د. ايهاب أحمد و د. فارس العنزي و د. محمود عبدالرحمن و د. إبراهيم السراء.
صرح بذلك الدكتور خالد بن سعد الصالح المشرف على برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية والذي أضاف أنه نظراً لأهمية الاختراع فإن البرنامج قد تولى إيداع طلب البراءة في المكتب الأوروبي بأسبقية طلب سابق عن نفس الإختراع تم منحه براءة إختراع من مكتب البراءات السعودي برقم 2661 وتاريخ 23/5/2011م وذلك لتمكين الجامعة من خلق قدرة تسويقية ذات حجم أكبر و الإستفادة من ترخيص الاختراع في جميع الدول الأوروبية التي تقع في نطاق مكتب البراءات الأوروبي والتي يبلغ عددها 38 دولة. بالإضافة إلى أن هذا الاختراع مودع بشأنه طلب براءة في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي.
وبخصوص تفاصيل الاختراع وأهميته فقد أفاد سعادة الأستاذ الدكتور فارس بن قاعد العنزي رئيس الفريق البحثي والمشرف على كرسي الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية بكلية الصيدلة بأن حمض اسيتيل ساليسيليك هو المكون الرئيس لعقار الأسبرين والذي يعتبر من أقدم الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة ومن مضادات الالتهابات غير الاستيرويدية والتي لاتزال تستخدم حتى الآن وخاصة لمرضى القلب للعمل على تمييع الدم ولمنع تكون جلطات دموية والإقلال من حدوث ضيق في الشرايين التاجية. والأسبرين عقار حامضي يحتوى على مجموعة كاربوكسيل حرة ومن آثاره الجانبية أنه يتسبب بشكل مباشر في التهاب أنسجة المعدة في حالة إعطائه عن طريق الفم وهو ما يؤدى إلى حدوث القرح المعدية. وحيث أن حمض الجلوتاميك من الأحماض الامينية وهى مركبات طبيعية يحصل عليها الجسم من خلال الطعام التي قد تكون متراكبات مع مواد معينة. ولذلك فإن دراسة تكوين متراكب من الأسبرين و حمض الجلوتاميك وإعداده في صورة صلبة يسهل التعامل معها لتحضير الأشكال الصيدلية قد يؤدى إلى خفض الآثار الجانبية المباشرة للأسبرين على أنسجة المعدة. وبعد تصنيع المتراكب ولما كان القصد من هذا الاختراع هو خفض تأثير الأسبرين على أنسجة المعدة ، فقد تم دراسة تأثير إعطاء المتراكب على الأنسجة المبطنة للمعدة في حيوانات التجارب، حيث دلت النتائج أنه لم تظهر أي تغيرات على الأنسجة بعد إعطاء المتراكب وبدت الخلايا طبيعية. كما دلت النتائج على أنه ليس هناك أي فرق بين نتائج أنسجة الحيوانات المعطاة للمتراكب و أنسجة الحيوانات الغير معالجة أو الطبيعية المقارنة.
توصل إليها فريق بحثي في كرسي الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود مكون من د. ايهاب أحمد و د. فارس العنزي و د. محمود عبدالرحمن و د. إبراهيم السراء.
صرح بذلك الدكتور خالد بن سعد الصالح المشرف على برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية والذي أضاف أنه نظراً لأهمية الاختراع فإن البرنامج قد تولى إيداع طلب البراءة في المكتب الأوروبي بأسبقية طلب سابق عن نفس الإختراع تم منحه براءة إختراع من مكتب البراءات السعودي برقم 2661 وتاريخ 23/5/2011م وذلك لتمكين الجامعة من خلق قدرة تسويقية ذات حجم أكبر و الإستفادة من ترخيص الاختراع في جميع الدول الأوروبية التي تقع في نطاق مكتب البراءات الأوروبي والتي يبلغ عددها 38 دولة. بالإضافة إلى أن هذا الاختراع مودع بشأنه طلب براءة في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي.
وبخصوص تفاصيل الاختراع وأهميته فقد أفاد سعادة الأستاذ الدكتور فارس بن قاعد العنزي رئيس الفريق البحثي والمشرف على كرسي الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية بكلية الصيدلة بأن حمض اسيتيل ساليسيليك هو المكون الرئيس لعقار الأسبرين والذي يعتبر من أقدم الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة ومن مضادات الالتهابات غير الاستيرويدية والتي لاتزال تستخدم حتى الآن وخاصة لمرضى القلب للعمل على تمييع الدم ولمنع تكون جلطات دموية والإقلال من حدوث ضيق في الشرايين التاجية. والأسبرين عقار حامضي يحتوى على مجموعة كاربوكسيل حرة ومن آثاره الجانبية أنه يتسبب بشكل مباشر في التهاب أنسجة المعدة في حالة إعطائه عن طريق الفم وهو ما يؤدى إلى حدوث القرح المعدية. وحيث أن حمض الجلوتاميك من الأحماض الامينية وهى مركبات طبيعية يحصل عليها الجسم من خلال الطعام التي قد تكون متراكبات مع مواد معينة. ولذلك فإن دراسة تكوين متراكب من الأسبرين و حمض الجلوتاميك وإعداده في صورة صلبة يسهل التعامل معها لتحضير الأشكال الصيدلية قد يؤدى إلى خفض الآثار الجانبية المباشرة للأسبرين على أنسجة المعدة. وبعد تصنيع المتراكب ولما كان القصد من هذا الاختراع هو خفض تأثير الأسبرين على أنسجة المعدة ، فقد تم دراسة تأثير إعطاء المتراكب على الأنسجة المبطنة للمعدة في حيوانات التجارب، حيث دلت النتائج أنه لم تظهر أي تغيرات على الأنسجة بعد إعطاء المتراكب وبدت الخلايا طبيعية. كما دلت النتائج على أنه ليس هناك أي فرق بين نتائج أنسجة الحيوانات المعطاة للمتراكب و أنسجة الحيوانات الغير معالجة أو الطبيعية المقارنة.