قالت منظمة الصحة العالمية إنّ الإعلان عن اكتشاف ثماني حالات إضافية من فيروس “كورونا-ميرس” في المملكة العربية السعودية، رفع عدد الحالات على مستوى العالم إلى 102 توفي منهم 49.
ووفقا للمنظمة فإنّ المتوفين في السعودية هما رجلان في الـ54 والـ51 من العمر وكلاهما من العاصمة الرياض.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية الأربعاء، حالة وفاة جديدة بفيروس “كورونا” لمواطن في حفر الباطن يبلغ من العمر 38 عاما.
وأوضحت على موقعها أنّ المتوفى كان قد أدخل المستشفى وهو يعاني التهابا رئويا حادا وفشلا تنفسيا.
وبذلك يرتفع عدد الوفيات إلى 42 حالة في المملكة العربية السعودية التي تعدّ أكثر الدول من حيث عدد الحالات ناهيك أنها تستأثر بأكثر من ثمانين بالمائة من الحالات المكتشفة.
ولا تتوفر معلومات دقيقة بشأن عدد الحالات في مختلف أنحاء العالم حتى تلك التي تتابع الفيروس عن كثب، لأنه من الصعب تحديد عدد الأشخاص الذين أصيبوا بحالات متوسطة من العدوى، أو أنه لا يحملون علامات المرض رغم إصابتهم به.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى البقاء “في حالة حذر” إزاء الفيروس وأن تقوم الحكومات بمراجعات دورية والاهتمام الفائق بأي “أمر غير مثير للريبة” في التعامل مع الفيروسات ولاسيما أولئك المصابين “بكورونا-ميرس.”
وكررت المنظمة دعوتها إلى ضرورة إخضاع جميع العائدين من الشرق الأوسط ويحملون علامات الإصابة بالانفلونزا أو ما شابهها، لفحص للتأكد من خلوهم من الفيروس.
غير أنّ المنظمة توقفت عن الدعوة إلى إقامة نقاط فحص عند مداخل الدول.
وتفرض هذه التطورات أجواء إضافية من الحذر بالنسبة إلى من يزمع الحج هذا العام، حيث تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال ملايين الأشخاص من مختلف أنحاء العالم في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
وكانت السعودية أعلنت بداية الأسبوع وفاة مواطن وإصابة اثنين آخرين بالفيروس نفسه.