رغم أن حالة سلس البول تصيب حوالي 25 مليون شخص أمريكي، ووجود العديد من خيارات العلاج لتحسين الأعراض، إلا أن الحديث عن الحاجة غير المتوقعة والعاجلة دائماً “لدخول الحمام” ما زال من المحرمات، حتى مع الطبيب.
ويعاني المرضى الذين يعانون من حالة سلس البول، من حالة قلق دائمة. وليس من غير المألوف بالنسبة لهؤلاء المرضى تجنب ارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة، أو حمل مجموعة إضافية من الملابس في حقيبتهم.
ولا يدرك المرضى في الكثير من الأحيان، أن المسألة يمكن أن تعالج في مراحلها الأولى، قبل أن تسيطر على حياتهم.
وفيما يلي، نعرض خمسة مفاهيم خاطئة شائعة التي قد تؤثر على أهمية تحدث المرضى مع أطبائهم حول فقدان السيطرة على المثانة:
الخرافة الأولى: أنا المريض الوحيد المصاب بحالة سلس البول
ويوجد حوالي 25 مليون أمريكي مصابين بسلس البول. أما الأسباب التي قد تؤدي إلى حالة سلس البول لدى المرضى، فتتمثل بالإجهاد الذي يسبب سلس البول ما قد يردي إلى تسرب البول عند الضحك، والسعال، وممارسة الرياضة، بسبب ضعف عضلات قاع الحوض.
أما السبب الثاني فيتمثل بفرط نشاط المثانة، أي الرغبة المفاجئة وعدم السيطرة على التبول.
ومن الضرورة أن يتحدث المرض مع أطبائهم حول هذه المشكلة، خصوصاً أن فقدان السيطرة على المثانة يعتبر من بين أول الأعراض الملحوظة لمشكلة أكبر مثل التصلب المتعدد أو هبوط جهاز الحوض.
الخرافة الثانية: عدم القدرة على مقاومة سلس البول
ويجب التحدث مع الطبيب الخاص، حول هذه المشكلة من أجل استعادة السيطرة على المثانة، واستعادة حياتك الخاصة.
الخرافة الثالثة: سلس البول ناتج عن الشيخوخة
ورغم أن فقدان السيطرة على المثانة يترافق عادة مع الشيخوخة، ويعتبر أكثر شيوعاً لدى النساء اللواتي تخطين الأربعين من العمر، إلا أن هذه الحالة يمكن أن تصيب أي شخص، من بين الرجال والنساء والأشخاص الأكبر سناً والأصغر سناً.
الخرافة الرابعة: الأدوية تعتبر الخيار الوحيد
وهذا الأمر ليس صحيحاً على الإطلاق. وفي الواقع، يمكن أن تتمثل خيارات العلاج باعتماد نمط الحياة أبسط وتغيرات سلوكية، فضلاً عن تناول الأدوية.
الخرافة الخامسة: سلس البول يعتبر حالة مزعجة ولكن ليست خطيرة
ويعتبر صحيحاً أن حالة سلس البول مزعجة. أما قياس خطورة هذه الحالة فيعتمد على مستوى التوتر الذي يمكن أن يصاب به المريض من جراء هذه الحالة وتأثير المرض بشكل سلبي على نوعية حياة المريض والأشخاص المحيطين به.