“الجار قبل الدار” مقولة شعبية.. قد تدعمها نتائج بحث علمي أجري مؤخرا وجد أن للمحيط المجتمعي الإيجابي حولك، تأثير جيد محتمل على الصحة، والقلب تحديدا.
وتتبع الباحثون خلال دراسة “الصحة والتقاعد”، التي نشرت في دورية “علم الأوبئة وصحة المجتمع” أكثر من 5 آلاف من كبار السن، لم يسبق معاناتهم من أمراض القلب، لفترة أربعة أعوام.
واخضع المشاركون لاستبيان بشأن مدى الاندماج والترابط بالمجتمع المحيط بهم، وعما إذا كان الجيران ودودين ومتعاونين ويمكن الوثوق بهم.
ووجدت الدراسة أن المشاركين الذين استوفى جيرانهم تلك المعايير، هم الأقل عرضة للإصابة بـ”النوبة القلبية” التي أصيب بها نحو 148 مشاركا خلال الدراسة.
ويقول الباحثون إن المجتمعات المترابطة ربما تعزز وتشجيع نمطا محددا من السلوكيات تحمي القلب والأوعية الدموية من الضرر.