قال عمال إغاثة، اليوم الأربعاء: إن 15 طفلاً توفوا بعد تطعيمهم ضد مرض الحصبة في شمال سوريا، ما أدى إلى وقف برنامج التطعيم في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وأفادت مديرية الرعاية الصحية بالحكومة الانتقالية للمعارضة السورية، بأن تحقيقاً أجرته جماعة سورية معارضة أظهر أن عقاراً لاسترخاء العضلات معبأ في عبوات مشابهة استخدم بدلاً من السائل الخاص بلقاح الحصبة في الجولة الثانية من التطعيمات في محافظة إدلب، وأن التحقيق مستمر لمعرفة المسؤول عن ذلك الخطأ.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنها قدمت فريقاً من الخبراء لتقديم المساعدة في التحقيق في هذا الحادث، مشددة على أنه من الحيوي أن تستأنف جهود التطعيم ضد الحصبة في سوريا في أقرب وقت ممكن.
ويعتمد السكان في الشمال السوري، إلى حد كبير، على خليط من وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في توفير الخدمات الطبية الأساسية، وترك الصراع الدائر منذ ثلاثة أعوام ونصف 8ر10 مليون سوري في حاجة إلى مساعدات عاجلة منهم 7ر4 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها.