مجلة نبض-رويترز:
قال وزير البيئة الهندي يوم الجمعة إن بلاده دشنت مؤشرا جديدا لجودة الهواء لمساعدة المواطنين على فهم البيانات المعقدة بشأن التلوث وتأثيره على صحتهم.
ووجدت دراسة لمنظمة الصحة العالمية شملت 1600 مدينة نشرت في مايو ايار أن هواء العاصمة الهندية نيودلهي هو الأكثر تلوثا في العالم بمتوسط سنوي يبلغ 153 ميكروجراما من الجسيمات الصغيرة المعروفة باسم (بي.ام 2.5) لكل متر مكعب.
وقالت منظمة الصحة العالمة إن 13 من بين أكثر 20 مدينة تلوثا في العالم موجودة في الهند. ورفضت الهند هذا التقرير.
وسوف يوفر المؤشر الجديد رقما موحدا بعد تعقب ثماني ملوثات ويستخدم رموزا بالالوان لوصف التأثيرات الصحية المرتبطة بالتلوث.
وقال وزير البيئة براكاش جافادكار “تلوث الهواء في ازدياد في مدننا .. يتعين علينا وقفه. سيتيح هذا المؤشر للمواطن العادي لونا واحدا ورقما واحدا ووصفا واحدا وبالتالي يمكنه فهم مستوى تلوث الهواء.”
وقالت الحكومة إنه يتم اعلان وضع جودة الهواء في الهند حاليا من خلال “بيانات مفصلة” وهذا يجعل من الصعب على الناس فهم أسماء بالحروف مثل (بي ام 2.5) أو (بي ام 10).
وقال وزير البيئة إن الحكومة سوف تبدأ ايضا برامج بالتعاون مع الولايات لتحسين نوعية الهواء لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقالت انوميتا روي شودهوري رئيسة فريق مكافحة تلوث الهواء بمركز العلم والبيئة إن الهند يتعين عليها بذل المزيد من الجهد واتخاذ اجراءات عندما تكون مستويات التلوث عالية مضيفة أن المدارس الابتدائية على سبيل المثال في الصين تغلق عندما يصل التلوث الى مستوى “الانذار الاحمر”.
وأدى تلوث الهواء الى وفاة نحو 7 ملايين شخص في عام 2012 مما يجعله أكبر خطر بيئي على الصحة في العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية.