تعيين الدكتورة تمارا طيب قائدًا لفريق التصدي لخطر إيبولا بوزارة الصحة
مجلة نبض-واس:
أصدر نائب قائد مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة الدكتور أنيس سندي ،قراراً بتعيين الدكتورة تمارا طيب ” قائداً لفريق التصدي لخطر إيبولا” ، ضمن جهود مركز القيادة والتحكم الرامية إلى مواجهة هذا الفيروس.
ويأتي تعيين الدكتورة تمارا لتأكيد الأهمية الكبرى التي توليها المملكة لجاهزية قطاعاتها الطبية لمواجهة الفيروس. وفي الوقت الذي لا يشكل الفيروس خطراً كبيراً على المملكة، إلا أن قطاع الرعاية الصحية يجب أن يكون في حالة من الحرص الدائم والاستعداد التام للتعامل مع فيروس إيبولا ، إضافة إلى ضرورة زيادة وعي الجميع بأعراض المرض والتعامل معه في حالة الإصابة بأعراضه لاسمح الله.
وأوضح الدكتور سندي أن منع انتشار إيبولا يعد أولوية قصوى للوطن وللمجتمع الطبي، رغم أن احتمالية ظهوره لاتزال منخفضة ، إلا أنه قد يكون له أبعاد محتملة ومؤثرة ، وستكون الدكتورة تمارا حلقة مهمة للتواصل مع الشركاء الدوليين للتأكيد على سلامة المرضى والعاملين في القطاعات الطبية والجمهور بشكل عام”.
وبهذا القرار تتولى الدكتورة تمارا مهام وضع مجمل الترتيبات لتعزيز استعداد المملكة للاستجابة بشكل حاسم لأي تهديد محتمل من فيروس إيبولا .
ومن خلال تركيز نشاطها بشكل حصري على هذا الفيروس، تقوم الدكتورة تمارا بالتنسيق مع جميع المنصات التابعة لمركز القيادة والتحكم والوكالات الخارجية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض الأمريكي، لتطوير الحلول وتنفيذها وذلك لخدمة وحماية المواطنين والمقيمين في المملكة.
وعملت الدكتورة تمارا في إدارة مكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة ومديرة للبرنامج الوطني لمكافحة الدرن.
وقد تلقت تدريبها الطبي في كل من جامعة و’ Guy’s and St. Thomas في لندن، ومستشفى Aintree الجامعي في ليفربول، وحصلت على درجة الماجستير في الطب من جامعة مصر للعلوم والتقنية ، كما تحمل درجة الماجستير في الصحة العامة والتطوير من جامعة UCL بلندن، ومنذ تعيينها قائدًا لمنصة الصحة العامة في مركز القيادة والتحكم منذ أوائل 2014م أدت دوراً محورياً في تطوير خطط الاستجابة لمواجهة لإيبولا لموسم الحج المنصرم.
يذكر أن المركز أخذ على عاتقه تتبع إيبولا كمصدر تهديد للصحة العامة منذ التقارير الأولية التي أعلنت عن تفشيه في أفريقيا الغربية ، وخصوصاَ أثناء موسم الحج الماضي ، حيث رفعت درجة التأهب تفادياً لدخول الفيروس بشكل غير مقصود من قبل الحجاج الوافدين.