مجلة نبض-رويترز:
حققت أول أقراص جديدة لعلاج الربو منذ عقود نتائج مبشرة في تجربة إكلينيكية صغيرة مما قد يمهد الطريق لطرح خيار آخر للعلاج بحلول نهاية هذا العقد.
وقال الباحثون يوم السبت إن أقراص فيفيبيبرانت التي تطورها شركة نوفارتس قلصت وصمة بيولوجية للربو بنحو خمس مرات خلال التجربة التي استمرت 12 أسبوعا وشملت 61 مريضا. ولم يتم الإبلاغ عن آثار جانبية خطيرة.
وهناك حاجة الآن لإجراء دراسات أكبر وأطول لإثبات أن القرص الذي يتم تناوله مرتين يوميا يمكن أن يقلص أيضا نوبات الربو الحادة. وتعتقد نوفارتس أنها يمكن أن تطلب موافقة الجهات الرقابية على الدواء الجديد في عام 2019 أو نحو ذلك.
ولم تشهد أقراص علاج الربو جديدا منذ 40 أو 50 عاما لكن هذه المنتجات ارتبطت بأعراض جانبية مثيرة للقلق وجرى إبدالها بأجهزة الاستنشاق التي تضخ كميات صغيرة من الأدوية المخدرة إلى الرئتين مباشرة.
وتعمل أقراص نوفارتس بشكل محدد للغاية لمنع عمل الخلايا الالتهابية المعروفة أيضا باسم الخلايا الحمضية.
ويأتي هذا البحث الذي نشرته دورية (لانسيت ريسبيراتوري ميديسن) في وقت يشهد فيه مجال علاج الربو ابتكارات مهمة مع طرح أدوية جديدة عن طريق الحقن لعلاج أزمات الربو الحادة التي تستهدف أيضا الخلايا الحمضية.