مجلة نبض- وزارة الصحة:
أعلنت (الصحة) عن إجراء (50) عملية تبديل للصمام التاجي عن طريق القسطرة الشريانية، وذلك بمدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة، ودون الحاجة إلى جراحة القلب المفتوح؛ حيث تمت عن طريق تقنيات متقدمة في طب التخدير، بما يتناسب مع حالة المريض. وقد سجل الفريق الطبي نسبة نجاح في جميع العمليات بلغت 96%، بنسبة مضاعفات أقل من 5%، حيث تعد من أقل المعدلات العالمية.
وبينت (الصحة) أن هذا النوع من العمليات يمكِّن من تبديل الصمام التاجي عن طريق الشريان الفخذي دون الحاجة إلى تخدير عام، والذي قد تترتب عليه مضاعفات جراء وضع المريض تحت جهاز التنفس الاصطناعي، ومكوثه فترة لا تقل عن ثلاثة أيام في العناية المركزة، يتم خلالها مراقبة الوظائف الحيوية دون الحاجة إلى فتح الصدر وتعريض المريض للجراحة ومضاعفاتها.
وأضافت (الصحة) أن العملية الواحدة لا تستغرق أكثر من ساعتين، يتم خلالها إدخال الصمام عبر القسطرة الشريانية من أعلى الفخذ وتبديل الصمام التاجي، مؤكدة أن هذه العمليات يتم إجراؤها للمرضى الذين يعانون ضيقًا في الصمام التاجي وضعفًا في عضلة القلب، ولا يتحملون إجراء عملية القلب المفتوح، خصوصًا كبار السن.