مجلة نبض – هدى خان:
البطالة هي من أكثر مشاكل العالم انتشاراً ، وتعاني منها العديد من الدول وخصوصاً في عالمنا العربي بل وأصبحت تشمل خريجي التخصصات الصحية كتخصص العلاج الطبيعي الذي لا يقل عن غيره أهميه من التخصصات الطبية الأخرى وقد يترتب على ذلك عواقب غير مرجوة إن لم يكن هناك حراك سريع من قبل الجهات المعنية.
وعلى إثر هذا الموضوع تداول خريجو بكالوريوس العلاج الطبيعي الذين يعانون من البطالة هاشتاق في برنامج التواصل الاجتماعي التويتر بعنوان (# بطالةخريجي العلاج_الطبيعي) لتوضيح معاناتهم وأهم اقتراحاتهم ومتطلباتهم لوزارة الصحة.
وقد كانت من أهم الحلول المقترحة: عدم اشتراط الخبرة لحديثي التخرج ، واتاحة دوام مسائي ودوام جزئي في المستشفيات الحكومية والخاصة ، تقليل عدد الطلاب والطالبات المقبولين لدراسة تخصص العلاج الطبيعي، توفير فرص العمل للأخصائيين في النوادي الرياضية ومراكز التدريب في الجهات العسكرية؛ بحيث لو تمت إصابة أحد المتدربين يتلقى العلاج المناسب من مقر التدريب ، واخيراً فتح مجال التطوع في المستشفيات الحكومية للحصول على خبرة كافية وتسجيلها في التأمينات لتأهيل الأخصائي للتقديم على وظائف في مستشفيات ومراكز أخرى تشترط الخبرة.
ونطالب الوزارة بمتابعة أداء المراكز التدريبية التي تدرب القوى العاملة ومراقبة مخرجاتها وعدد الأفراد العاملين بها، كما نطالبهم بوضع حد أدنى للأجور في المنشآت الخاصة، والتقليل من فرص القبول في التخصصات الطبية بما يتناسب مع سوق العمل وتشجيع الاستثمار الداخلي الذي يؤدي إلى زيادة المراكز وزيادة فرص العمل.
كما أنصح زملائي في التخصص والتخصصات الأخرى بعدم الاعتماد فقط على الحكومة في توفير الوظائف، وأطالب أصحاب المراكز والمستشفيات بدعم زملائهم الأخصائيين وتوفير فرص العمل لهم ولو بدوام جزئي وكان الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه.