الصرع مصطلح عام للعديد من التشخيصات التي تتضمن نوبات متكررة. تختل الخلايا العصبية أثناء النوبة وترسل تدفقاً سريعاً بشكل غير طبيعي للإشارات الكهربائية إلى الدماغ.
يمكن أن يسبب هذا تغيرات لا إرادية في حركة الجسم والسلوك والإحساس، وفي بعض الحالات ، فقدان الوعي.
أعراضه
تختلف أعراض الصرع باختلاف شدته، من التشنجات وفقدان الوعي إلى هفوة قصيرة في الوعي.
تتنوع الأعراض من تغير مفاجئ في الحالة المزاجية إلى شعور يشبه الحلم وحركات متكررة مثل الوميض والوخز والبلع.
تؤثر النوبات على جانبي الدماغ، وتشمل الأعراض التحديق بهدوء، والارتعاش الطفيف، والتصلب، وفقدان الوعي.
أسبابه
لا يوجد سبب لنصف حالات الصرع، وبالنسبة للآخرين يرتبط بما يلي:
– تؤثر الطفرات الجينية على عمل الخلايا العصبية، مما يتسبب في أشكال مختلفة من الصرع.
– إصابات الدماغ مثل الأورام الحميدة أو مرض الزهايمر، قد يخل بوظيفة الخلايا العصبية عن غير قصد.
– السكتة الدماغية، السبب الرئيسي للصرع لدى البالغين فوق 35.
– ارتفاع درجة الحرارة.
– الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب السحايا.
تشخيصه
يتطلب تشخيص الصرع أن يعاني المريض من نوبتين أو أكثر من النوبات “غير المبررة” التي تحدث بفاصل زمني لا يقل عن 24 ساعة.
العلاج
لا يوجد علاج للصرع، ولكن يمكن السيطرة عليه في معظم الحالات.
يمكن لحوالي 70٪ من المصابين بالصرع إدارة الاضطراب بالجراحة أو الطب.
يمكن للأدوية المضادة للصرع أن تقلل من تواتر وشدة النوبات، وفي بعض الحالات، وخاصة بين الأطفال، تنهي نوبات المرضى تمامًا.
يُقترح الجراحة عندما يفشل الدواء في السيطرة على النوبات.