وعكف الفريق الإسباني الذي أجرى الدراسة على فحص عينات مرضى من مستشفيَين أحدهما في مدريد والآخر في برشلونة.

وكان بعض هؤلاء المرضى مصابا بسرطان البنكرياس من نوع أدينو كارسينوما، بينما تمّ اختيار الآخرين كحالات معيارية من أجل عقْد مقارنات.

وجمع الباحثون عيّنات بصاق وبراز من المتطوعين للوقوف على أي فروق يمكن رصْدها بين المجموعات.

ولم تُظهر عينات البصاق أي فروق، بينما أظهرت عينات البراز فرقًا يعتقد الباحثون أنه قد يساعد في تشخيص سرطان البنكرياس.

وتمثّل هذا الفارق في وجود نمط مميز أو ملف جينومي لبكتيريا الأمعاء والفطريات والميكروبات الأخرى.

وقد ساعد ذلك بشكل ثابت في التعرف على المرضى المصابين بسرطان البنكرياس، بغضّ النظر عن مدى تمكّنه منهم.

ويشير هذا إلى أن بصمات مميزة للميكروبات البشرية (ميكروبيم) تظهر في وقت مبكر من الإصابة بالسرطان، وأن ميكروبيم البراز قد يكشف مبكرا عن المرض.

ويوصي فريق البحث بإجراء مزيد من الدراسات – وبعضها قائم بالفعل.

وعبر فحص عدد ضئيل من المرضى، أكد باحثون مستقلون في ألمانيا صحة ما كشفت عنه هذه الدراسة الإسبانية والتي يجري اختبار نتائجها أيضا في اليابان.