وأشار مؤلفو الدراسة إلى محدودية الدراسة في بعض الجوانب، وأولها أنها كانت قائمة على الملاحظة فقط، ما يعني أنه لا يمكنها تحديد السبب والتأثير المباشر بين المشي، وتراجع خطر الإصابة بالخرف. كما أفادت الدراسة أنّ “الفئة العمرية للمشاركين ربما تكون قد أدت إلى حالات خرف محدودة، ما يعني أن نتائجنا قد لا تكون قابلة للتعميم على السكان الأكبر سنًا”.

وأضاف المؤلفون: “نظرًا لعامل التأخير البارز لتشخيص الخرف في كثير من الأحيان، ولأن هذه الدراسة لم تتضمن تقييمات سريرية ومعرفية رسمية للخرف، فمن المحتمل أن انتشار الخرف بالمجتمع كان أعلى بكثير”.

وكتب كل من أوكونكو وبلانالب أنه مع التوافق على أن النتائج لا يمكن تفسيرها بأنها سبب ونتيجة مباشرة، فإنه “لم يعد ممكنًا تجاهل الأدلة المتزايدة الداعمة لفوائد النشاط البدني للحفاظ على صحة الدماغ المثلى”.

وأضاف الباحثان أن: “الوقت قد حان لاعتبار إدارة الخمول البدني جزءًا جوهريًا من زيارات الرعاية الأولية الروتينية لكبار السن”.