ولم تميّز الدراسة بين أنواع ألعاب الفيديو التي يلعبها الأطفال، لكنّ الشعراني أشار إلى أنّ غالبية الأطفال يميلون إلى ممارسة ألعاب إطلاق النار سريعة الوتيرة، وألعاب المغامرات، بدلاً من ألعاب المنطق ذات الوتيرة البطيئة مثل الألغاز.

وقال الشعراني إن إحدى خلاصات هذه الدراسة قد تتمثّل بأنّ على الوالدين التفكير باختيار ألعاب الفيديو على التلفزيون، لافتًا إلى أنّ “ألعاب الفيديو قد لا تكون أسوأ من مشاهدة التلفزيون”. 

وفي حديث للدكتورة جيني راديسكي، مديرة طب الأطفال السلوكي التنموي بكلية الطب في جامعة ميشيغان، مع CNN، أوضحت أنّ “الأهل الذين يطّلعون على هذه النتائج يجب أن يعلموا أن غالبية الأبحاث تشير إلى أن قضاء بعض الوقت في ألعاب الفيديو يوميًا، يتراوح بين ساعة أو ساعتين خلال أيام الأسبوع، يتّصل بتحسّن الصحة العقلية”.

ولاحظت راديسكي، غير المشاركة في الدراسة الجديدة، أنه “لا يمكننا استقراء هذه النتائج على أنها تفترض أن المزيد من ألعاب الفيديو ستؤدي إلى تحكم أفضل بالانفعالات، أو ذاكرة عاملة في السياقات التي لا تتعلق بالشاشة، مثل الفصول الدراسية أو القيام بأعمال منزلية. ويساعد المعلمون/ مقدمو الرعاية ومقاربات بناء المهارات الاجتماعية والعاطفية بتنمية هذه المهارات وسط بيئات أكثر طبيعية”.