ولفت ناي إلى أن الصلة المباشرة بين مرض السكري والتلوث الضوئي الليلي ما زالت غير واضحة، لأن العيش في منطقة حضرية معلوم أنه يساهم بتطوير مرض السكري.

وكتب ناي: “معلوم منذ وقت طويل أنّ العيش في منطقة حضرية يزيد من خطر إصابتك بالسمنة، بسبب زيادة إمكانية الوصول إلى الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة الجاهزة، وتراجع مستويات النشاط البدني، جرّاء توفر وسائل النقل، وتراجع المشاركة بالأنشطة الاجتماعية”.

كيف نحجب الضوء؟

وتتضمن استراتيجيات تخفيض مستويات الضوء ليلًا في غرفة النوم إبعاد السرير عن النوافذ، واستخدام ستائر حاجبة للضوء. وإذا استمرت مستويات منخفضة من الضوء بالتسرّب، جرّب وضع قناع النوم لحماية عينيك.

ويُفترض حظر أي ضوء من الطيف الأزرق في غرفة النوم، مثل ذلك المنبعث من الأجهزة الإلكترونية، والتلفزيون، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، ذلك أنّ الضوء الأزرق يعتبر بحسب زي، أكثر أنواع الضوء تحفيزًا.

ونصحت زي بأنّه “في حال احتجت إلى ضوء داخل الغرفة لأسباب متّصلة بالسلامة، قم بتغيير لون الضوء إلى درجات اللون المائل إلى الأحمر أو البني”. واقترحت إذا كانت هناك من حاجة إلى ضوء ليلي، فليكن خافتًا وعلى مستوى الأرض، بحيث ينعكس على مستوى السرير وليس على مستوى عينيك.

واقترحت زي بتجنب النوم مع تشغيل جهاز التلفزيون، وإذا كان لدى الشخص أي ميل للنوم أثناء تشغيله، فيجب وضع توقيتًا للساعة التي يتوقف فيها تلقائيًا.