ويحاكي الدواء عمل هرمون يعرف باسم “جي إل بي-1″، يجعل الناس يشعرون بحالة من الشبع مع كبح الإحساس بالجوع، فيتناولون كميات أقل من الطعام.
ويستطيع المستخدم حقن نفسه مرة واحدة كل أسبوع باستخدام حقن جاهزة للاستخدام.
وكان عقار سيماغلوتيد قد ساعد خلال إجراء التجارب، التي أجريت مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة على إنقاص عُشر وزن الجسم.
لكن الخبراء رصدوا أنه بمجرد توقف المستخدمين عن الدواء، فإنهم يستعيدون معظم الوزن.
وقال متحدث باسم شركة “بوتس”: “يصبح الدواء فعالاً لإنقاص مستمر للوزن عند استخدامه إلى جانب نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني وتوفير خيارات صحية لنمط الحياة. وسيكون متاحاً على موقع Boots Online Doctor، المتوقّع إطلاقه في ربيع عام 2023”.
وأضاف: “تتيح خدمة إنقاص الوزن على الإنترنت من بوتس إرشادات للزبائن الذين يشعرون بقلق من تأثير وزنهم على صحتهم. وسيتمكن الزبائن من تحديد العلاج بعد استكمال نموذج الاستشارة الطبية عبر الإنترنت، والذي سيخضع للتقييم من جانب طبيب”.
وقال: “سوف يخضع أولئك الذين يحصلون على الدواء إلى خدمة متابعة ودعم يوفرها موقع Boots Online Doctor طوال رحلتهم لإنقاص الوزن، وسيكون بإمكانهم التواصل مباشرة مع قسم المشورة والدعم المتاح لدى فرق الصيدليات لدينا”.
وقال توم كوين من جمعية “بيت” الخيرية لاضطرابات الأكل: “يجب بيع ويغوفي أو أدوية إنقاص الوزن الأخرى فقط تحت أشد الظروف الممكنة صرامة، مع إجراء فحوص طبية جسدية ونفسية لضمان صحة المرضى بدرجة كافية”.
وأضاف: “يمكن أن تكون هذه الأدوية جذابة جداً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل لأنها تقدم حلاً سريعاً على ما يبدو، ولكن ثمة مخاطر عالية للغاية تجعل الأشخاص أكثر توعكاً من الناحية الصحية، كما ترسخ أفكار وسلوكيات اضطراب الأكل”.
وقال: “من الضروري أن يكون الناس على دراية بمخاطر سوء استخدام الأدوية من أجل إنقاص الوزن، ويجب أن يكون هناك مزيد من الوعي بشأن آثارها”.