بالنسبة للتسهيلات من قبل الحكومة أو المؤسسات المعنية، تقول شيماء إن الدعم غير موجود، وفي نظرها فإن أطفال التوحد بأمس الحاجة لمناهج دراسية خاصة وأماكن رياضية وترفيهية بكوادر مؤهلة.

أما بالنسبة للمنظمات، فترى أن “المؤسسات التي تعمل هي لدعم الأرامل والأيتام والمشردين، وأن فئة ابني وبنتي منسية، و المؤسسات التي تدعي الدفاع عن ذوي الإعاقة لا تفعل شيئًا”.

توجه شيماء نصيحتها لأمهات أطفال التوحد بالأخص، قائلة: “مهما حدث تبقين أنت الأم ودورك لا يمكن لأي أحد أن يمارسه سواء كان مدربًا أو معلمةً، كوني أنت الأم، الأخت الصديقة، المدرب، المعلم…كوني أنتِ كل شيء في حياتهم.”

وعند الحديث عن كيفية التعامل مع أطفال التوحد عند إشراكهم في أمور روتينية مثل أعمال المنزل تقول: “عندما تنهرينهم أو يشعرون بانزعاجك، انتهى الأمر. من الصعب أن يتطور هذا الموضوع، ربما بعد سنة أو سنتين، إذ تتكون لديهم ردة فعل فورًا”.