ما هي المأكولات الأكثر فائدة في تقليل هذا التراكم؟ الخضار الورقية الخضراء، المليئة بالمواد الحيوية، والمواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة تقلل الالتهاب وتعزز الصحة. تشمل أمثلة المركبات النشطة بيولوجيًا الفيتامينات والمعادن والفلافونويد (مضادات الأكسدة) والكاروتينات (أصباغ في قشرة الخضار).

وأفاد بيان حول الدراسة أن أنسجة الدماغ لدى من تناولوا أكثر الخضار الورقية بدت أصغر بنحو 19 عامًا لجهة تراكم الترسبات مقارنة مع من تناولوا حصة واحدة أو أقل في الأسبوع.

وأوضحت أغاروال “أن الجمع بين العناصر الغذائية والمواد الحيوية النشطة المختلفة التي نقع عليها في الخضار الورقية يجعلها فريدة من نوعها”. وتابعت “أنها غنية جدًا بالعديد من المنشطات الحيوية والفلافونويد واللوتين، وهو أمر مهم لصحة الدماغ.”

وقالت الدراسة إنّ الأثر الأكثر إثارة للدهشة للنظامين الغذائيين، تمحور حول تراكم بيتا أميلويد، وليس التشابك، و”الارتباط العكسي بحمل بيتا أميلويد كان أقوى في حمية البحر الأبيض المتوسط ​​منه في حمية مايند”.

ولفتت أغاروال إلى أنه كان هناك بعض الانخفاض في تشابك تاو، العلامة الرئيسية الأخرى لمرض الزهايمر، لكنها لم تكن قوية مثل تلك الموجودة في الأميلويد. ورغم ذلك، أجرت أغاروال وفريقها دراسة أخرى وجدت فيها أن تناول التوت، الجزء أساسي من نظام مايند الغذائي، كان مفيدًا بتقليل التشابك في الدماغ.