ويدل الشخير والشخير بصوت مرتفع وفجائي على انقطاع النفس النومي غير المعالج، وهو محفوف بالمخاطر. وكان الأشخاص الذين يشخرون أكثر عرضة بنسبة 91٪ للإصابة بسكتة دماغية، فيما الذين يشخرون بصوت مرتفع وفجائي كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بمعدل ثلاث مرات تقريبًا من أولئك الذين لم يصابوا بها.

وأفاد البيان أن القيلولة كانت أيضا أحد عوامل الخطر. وكان الأشخاص الذين ناموا لأكثر من ساعة كمعدل وسطي ​​أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 88٪ مقارنة مع من لم يفعلوا ذلك. ورغم ذلك، لفتت الدراسة إلى أن أخذ قيلولة مخططة لأقل من ساعة لم يكن مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وأشار الدكتور أندرو فريمان، مدير الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والعافية لدى “National Jewish Health” في دنفر، إلى أنه من المهم ملاحظة أن البحث قد يظهر فقط ارتباطًا بين مشاكل النوم والسكتة الدماغية، وليس علاقة سببية.

وطرح فريمان غير المشارك في الدراسة سؤالًا: هل النوم السيء مسببًا (للسكتة)؟ أم أنها مرتبطة ببساطة بمجموعة من العادات الصحية السيئة التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية”؟

وتابع: “هل الأشخاص (الذين أصيبوا بالسكتة) يتعرضون لضغط كبير؟ هل يشربون كميات كبيرة من الكافيين ثم لا ينامون”؟ ولفت إلى أنهم “ربما لا يمارسون الرياضة كثيرًا، ونحن نعلم أن التمارين تعزز النوم الجيد”.

وخلص إلى أنه من الصعب استخلاص كل العوامل التي قد تساهم بالسكتة الدماغية.