خضعت مجموعة الدراسة لمسح للدماغ، واختبارات ذاكرة تكررت مدى 21 شهرًا تقريبًا، ودراسة نوم ليلية أجريت في منازلهم. أظهر اختبار النوم أن 91 من أصل 122 مشاركًا في الدراسة يعانون من انقطاع النفس النومي المعتدل إلى الشديد، لكن معظمهم لم تظهر عليه أعراض كثيرة واضحة، فقد عانى 11 شخصًا فقط من النعاس المفرط أثناء النهار.

26 من المشاركين لديهم لويحات أميلويد في أنسجة المخ. لدى هؤلاء، تمّ ربط التنفس المضطرب الشديد أثناء النوم بحجم أصغر الفص الصدغي الإنسي. ووجدت الدراسة أنه كلما زادت حدة انقطاع النفس، تقلّص الحجم أكثر.

إلى ذلك، أشارت روش أن “الأحجام المنخفضة (للدماغ) ارتبطت في بعض مناطق الفص الصدغي الإنسي بأداء ذاكرة أسوأ تم تقييمها بعد 18 شهرًا”.

ومع ذلك، لم يتم العثور على انكماش في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم والذين ليس لديهم لويحات أميلويد. وأوضحت روش أن هذه النتيجة تشير إلى أن بعض الأفراد قد يكونون أكثر عرضة لآثار اضطرابات النوم السلبية التي تؤثر على التنفس وتقاطع مراحل النوم.

ولفتت روش إلى أنّه “تبيّن أنّ الأشخاص الذين هم في المراحل المبكرة جدًا من السلسلة المتصلة بمرض الزهايمر لديهم ضعفًا محددًا في الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم”. وتابعت أن “المزيد من الدراسات يجب أن تبحث في ما إذا كان علاج اضطرابات التنفس أثناء النوم يمكن أن يحسن الإدراك ويمنع أو يؤخر التنكس العصبي”.

وتشير التقديرات إلى أن 936 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم تتراوح أعمارهم بين 30 و69 عامًا قد يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، مع وجود عدد أكبر من الأشخاص غير المشخّصين. إذا كان انقطاع النفس النومي شديدًا ولم يتم علاجه، فإن الأشخاص معرّضون لخطر الوفاة بثلاثة أضعاف لأي سبب، بحسب الأبحاث.