وأوضحت فاروقي التي درست تأثير دور الجينات على الوزن لسنوات أن “السمنة تتمتع بمكون وراثي، ورغم أن الدراسة حاولت التحكم بذلك من خلال استبعاد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في مرحلة الطفولة، ولكن لا يزال من الممكن أن تؤثر الجينات على استجابتنا في الدماغ على بعض العناصر الغذائية”.

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم ما تفعله السمنة بالدماغ بشكل كامل، وإذا كان ذلك ناتجًا عن الأنسجة الدهنية ذاتها، أو أنواع الطعام التي يتم تناولها، أو العوامل البيئية والوراثية الأخرى.