وقد توصلت سنوات من البحث إلى أنّ النوم، لا سيّما النوع الأعمق والأكثر علاجًا، يعزّز وظائف المناعة. خلال نوم الموجة البطيئة  “يقوم الجسم بإخراج القمامة” من الدماغ، ضمنًا بروتين بيتا أميلويد، أحد العلامات الرئيسة لمرض الزهايمر.

ويعتبر النوم العميق أحد أفضل مؤشرات جودة النوم، لأنه يفترض بموجبه أن يحصل الشخص عادةً على نوم غير متقطّع نسبيًا لتحقيق ذلك. نظرًا لأن كل دورة نوم تستغرق 90 دقيقة تقريبًا، فإنّ معظم البالغين يحتاجون إلى سبع أو ثماني ساعات من النوم غير المنقطع نسبيًا لتحقيق النوم التصالحي، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).

ومع ذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من توقف النفس أثناء النوم، التوقّف عن التنفس 30 مرة أو أكثر في الساعة خلال الليل، وغالبًا ما يستيقظون عندما يشخرون أو يشخرون بصوت عال، أو يلهثون من أجل التنفس.

يؤدي الانقطاع المستمر إلى صعوبة الحصول على قسط كافٍ من النوم العميق وصولًا إلى المرحلة النهائية، أي حركة العين السريعة أو نوم الريم، حين تحدث الأحلام. وأظهرت الدراسات أن فقدان نوم حركة العين السريعة قد يؤدي إلى عجز في الذاكرة، وضعف في النتائج المعرفية، بالإضافة إلى أمراض القلب، والأمراض المزمنة الأخرى والموت المبكر.